-

سهير زكي: راقصة مصرية شرقية لا تُنسى

سهير زكي: راقصة مصرية شرقية لا تُنسى
(اخر تعديل 2024-11-19 15:36:18 )
بواسطة

تعرف على سهير زكي

تُعتبر سهير زكي من أبرز الأسماء في عالم الرقص الشرقي، حيث أُطلق عليها العديد من الألقاب، من بينها "الراقصة الملتزمة" كما وصفتها الفنانة فيفي عبده. وعبر التاريخ، اعتبرت من قبل مدرب الرقص العالمي ظاظا كأفضل راقصة أدت على أنغام كوكب الشرق، أم كلثوم.

نظرة على حياة سهير زكي

وُلِدت سهير زكي عبد الله في 4 يناير 1945، في محافظة الدقهلية، مصر. بدأت مسيرتها الفنية كهاوية، حيث شاركت في برنامج "أضواء المسرح" في الستينيات، مما شجّعها على الانطلاق في عالم الرقص، خاصة في الملاهي الليلية.

تأثير تحية كاريوكا

دائمًا ما كانت سهير زكي تعترف بأن نجاحها يعود إلى نصائح الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، وكذلك سامية جمال. كانت هذه النصائح تتعلق بالالتزام، عدم التدخين، الحفاظ على الرشاقة، والتدريب المستمر، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تميزها.
الدم الفاسد الحلقة 7

رقصها على أنغام أم كلثوم

تُعد سهير زكي أول راقصة تتألق على أنغام أغاني أم كلثوم، مثل "أنت عمري" و"الحب كله" و"ألف ليلة وليلة". وقد أثار هذا الأمر غضب كوكب الشرق، التي قررت حضور أحد عروضها. وبعد مشاهدتها، أعجبت برقصها وأخبرتها: "كنت ناوية لك على نية سودة، لكني وجدتك إضافة مدهشة".

راقصة المشاهير

أصبحت سهير زكي معروفة بلقب "راقصة الرؤساء"، حيث قدمت عروضًا في حفلات الزفاف الرسمية، مثل حفل زفاف منى ابنة الرئيس جمال عبد الناصر. وبهذا، أصبحت راقصة حفلات أبناء المشاهير من رجال السياسة والمال.

الرقص أمام القادة العالميين

قدمت سهير زكي عروضها أمام العديد من القادة، منها رقصها أمام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، حيث دعتها زوجته للرقص في واشنطن. كما رقصت أمام الرئيس الروسي بريجينيف، وكانت أول راقصة مصرية تحيي حفلات في الاتحاد السوفيتي.

خطواتها في عالم السينما

لم تقتصر مسيرتها على الرقص فقط، بل اتجهت نحو السينما وشاركت في أكثر من 50 فيلمًا، حيث كانت من أبرز أفلامها "مطلوب زوجة فورًا" عام 1964، بالإضافة إلى "كر الأشرار"، "امرأتان"، و"آخر العنقود". وكان آخر أفلامها "إن ربك لبمرصاد" الذي عُرض عام 1983.

اعتزالها الرقص

كان قرار اعتزال سهير زكي مفاجئًا للجميع، حيث أقدمت على حرق بدل الرقص الخاصة بها بعد أن سُئل زوجها المخرج محمد عمارة عن رأيه في تلك البدلات، وأجاب بأنها "حرية شخصية". هذا الأمر جعل سهير تشعر بعدم رضا زوجها، مما دفعها للاعتزال نهائيًا.