فضائح واتهامات: قصة صلاح الدين التيجاني

قصة الشيخ صلاح الدين التيجاني تحت الأضواء

في الآونة الأخيرة، تصدرت قضية الشيخ صلاح الدين التيجاني، أحد أبرز الشخصيات في الطرق الصوفية بمصر، عناوين الأخبار بعد اتهام فتاة تُدعى خديجة له بالتحرش الجنسي. هذا الاتهام أثار الكثير من الجدل والنقاشات حول الموضوع، مما جعل الشيخ محل اهتمام واسع من قبل الجمهور.

دفاع الأم: خديجة ضحية الظروف

من جانبها، دعمت والدة خديجة رواية الشيخ التيجاني، حيث أشارت في منشور لها إلى أن ابنتها تعاني من اكتئاب شديد وأنها تعرضت لقسوة وتنمر منذ صغرها. كما زعمت أن خديجة تواجه صعوبات نفسية بسبب معاملة والدها القاسية، مما يجعل من الصعب تصديق الاتهامات الموجهة للشيخ.

أقوال والد خديجة: تعبير عن الاستغراب

وفي تصريح مثير، عبّر والد خديجة عن استغرابه تجاه تصديق الناس لادعاءات ابنته، مشيرًا إلى أن عقلها قد تأثر بشدة. وكتب خالد: "أنا والد خديجة، وأعيش مع بناتي في سلام، ولم أقم سوى بما يفعله أي أب في وضع ضوابط للتربية".

رد الشيخ: اتهامات مضادة

وعلى صعيد آخر، قام الشيخ صلاح الدين التيجاني بالرد على تلك الادعاءات، حيث نفى بشكل قاطع كل الاتهامات الموجهة إليه، ووصف خديجة بأنها "مريضة نفسية". وأكد أنه يدعو لها بالشفاء، مشيرًا إلى أن والدها هو الآخر يعاني من مشاكل نفسية.

توضيحات حول الصور الإباحية

وعن الادعاءات المتعلقة بإرسال صور إباحية، تساءل الشيخ: "أين الدليل؟ كيف يعقل أن أرسل لها شيئًا بعد عشرين عامًا؟" وأكد أنه يعتبر خديجة كأحفاده.

خاتمة: جدل مستمر

تستمر القضية في إثارة الجدل، حيث تتباين الآراء حول براءة الشيخ صلاح الدين التيجاني من تلك الاتهامات. هل هي حقًا ضحية أم أن هناك جوانب أخرى لم تُكشف بعد؟ تبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف المزيد من الحقائق.
العبقري الحلقة 1