استغاثة ساموزين بعد منعه من دخول مصر
في لحظة مليئة بالعواطف، أطلق الفنان السوري ساموزين صرخة استغاثة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”. حيث عبّر عن حزنه العميق واستيائه بسبب قرار منع السفر الذي حال دون تمكّنه من العودة إلى مصر، البلد الذي أقام فيه وعمل لأكثر من 30 عامًا، بل ويعتبره وطنه الثاني.
نداء من قلب الفنان
كتب ساموزين في منشوره: “مساء الخير، أنا مواطن سوري وفنان أعيش في مصر منذ أكثر من 30 عامًا، ولدي ابن يحمل الجنسية المصرية. وأنا الآن في مطار دبي، وأرغب في السفر إلى القاهرة، لكنني للأسف مُنعِت من السفر بناءً على قرار جديد لم أتعرف عليه بعد، والذي يمنع السوريين من دخول مصر. للأهمية، أعمل في مصر، ولدي منزل وحياة هناك، وابني مصري. لقد كنت خارج مصر لمدة أقل من أسبوع، وأنا عائد بشكل طبيعي، وعندي حفل مهم مرتبط به.”
الألم والمعاناة
أضاف الفنان ساموزين: “هل هناك من يستطيع مساعدتي في هذا الأمر؟ هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أكتب فيها عن هذا الموضوع، لكنني فعلاً متضرر جداً. كل أوراقي وأحوال حياتي مرتبطة بمصر.”
الطائر الرفراف الحلقة 88
حفلات وذكريات
مؤخراً، أحيا الفنان ساموزين حفلاً غنائياً تكريماً لطلاب إحدى الجامعات الخاصة، ليكون هذا الظهور الأول له بعد معاناته من أزمة صحية نتيجة حروق من الدرجة الثانية. وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها، إلا أنه لا يزال يسعى لإسعاد جمهوره.
طلب غريب لجمهوره
وفي منشور آخر، وجه ساموزين لجمهوره طلبًا غير عادي عبر حسابه الشخصي، حيث قال: “مساء الخير على الجميع. بعد أن تعبت مع العديد من الجهات المختصة بشأن البصمة الصوتية الخاصة بي باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولم أتمكن من حل المشكلة، قررت إدارة أعمالي تقديم مكافأة مالية لأي شخص يستطيع مساعدتي في إنشاء بصمتي الصوتية الصحيحة.”
ختاماً
إن قصة ساموزين تعكس الصعوبات التي يواجهها العديد من الفنانين والمواطنين في ظل الظروف الحالية. نأمل أن تتيسر الأمور له وأن يتمكن من العودة إلى منزله في مصر قريبًا.
