في يوم 10 يونيو 2025، هزّت أخبار سوق الانتقالات عالم كرة القدم، حيث تم الإعلان عن انتقال النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي إلى مانشستر سيتي مقابل 35 مليون يورو. اللاعب الذي لطالما حلم بارتداء قميص ريال مدريد، ودّع زملاءه في أولمبيك ليون واجتاز الفحص الطبي، ليبدأ مغامرة جديدة مع أحد أكبر أندية الدوري الإنجليزي.
في هذا المقال، سنأخذك في رحلة سريعة لاستكشاف تفاصيل القصة بأسلوب مصري بسيط ولمسة إخبارية قوية.
ريال مدريد: السباق على القمة واختيارات صعبة
ريال مدريد لا ينتظر الفرص بل يصنعها. يعد النادي الملكي دائمًا في صلب سوق الانتقالات، حيث يبحث عن أفضل المواهب للحفاظ على عرشه في كرة القدم الأوروبية. ولكن، ليس كل لاعب موهوب يرتدي القميص الأبيض، فما السبب وراء ذلك؟
تستند استراتيجية ريال مدريد على اختيار اللاعبين الذين يتماشون مع رؤية الفريق. على مدار السنوات الأخيرة، كان النادي مليئًا بنجوم شباب مثل فينيسيوس جونيور، رودريغو، وكامافينغا، مما جعل النادي أكثر انتقائية. بمعنى آخر، إذا كان الفريق يمتلك مواهب في نفس المركز، فإنه يفكر ألف مرة قبل التعاقد مع لاعب جديد، حتى لو كان نجمًا مثل ريان شرقي.
ريان شرقي: حلم الميرينغي الذي لم يتحقق
ريان شرقي، اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 21 سنة، كان من أبرز المواهب في أولمبيك ليون. لم يكن شرقي موهوبًا فحسب، بل كان أيضًا يحلم بارتداء قميص ريال مدريد منذ صغره. في كل مقابلة، كان يتحدث عن عشقه للنادي الملكي، مما جعله مرتبطًا بمدريد بشكل كبير في وسائل الإعلام.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31
تألق شرقي في الدوري الفرنسي وفي البطولات الأوروبية، حيث سجل 12 هدفًا وقدم 20 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي، مما جعله هدفًا لأندية كبيرة. ريال مدريد فكّر فعليًا في التعاقد معه، ولكن إدارة النادي لم تحسم قرارها، مما جعل ملفه يبقى معلقًا.
مانشستر سيتي يخطف الصفقة: 35 مليون يورو وتوقيع رسمي
في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد يفكر في شرقي، لم يضيع مانشستر سيتي الوقت. النادي الإنجليزي، بقيادة بيب غوارديولا، تحرك بسرعة وحسم الصفقة. الصحفي فابريزيو رومانو أكد الخبر على منصة X، حيث أعلن أن شرقي وقع عقدًا لمدة 5 سنوات مع السيتي مقابل 35 مليون يورو، بالإضافة إلى مكافآت.
بعد اجتيازه الفحص الطبي، بدأت الأوراق تتجهز لكي يكون جاهزًا لكأس العالم للأندية الذي سيبدأ قريبًا. جاءت هذه الخطوة بعد أن رأى السيتي في شرقي لاعبًا يمكنه إضافة لمسة إبداعية لخط الهجوم، خصوصًا أنه يلعب كجناح أو صانع ألعاب، ويتمتع بمهارات ممتازة في المراوغة والتمريرات الحاسمة.
لماذا ترك ريال مدريد شرقي يذهب؟
السؤال الذي يدور في أذهان الجماهير هو: لماذا لم يخطف ريال مدريدشرقي؟ الإجابة ببساطة هي أن الفريق يعاني من وفرة في المراكز الهجومية. لاعبين مثل فينيسيوس، رودريغو، وإبراهيم دياز يقدمون أداءً قريبًا من أسلوب شرقي، مما جعل ضمه غير ضروري في الوقت الحالي.
كما أن ريال مدريد يعمل على خطة طويلة الأمد، يركز فيها على استقرار الفريق بدلاً من تكثيف المواهب. قد يكون القرار صعبًا، لكنه جزء من استراتيجية تحافظ على التوازن بين الحاضر والمستقبل. ربما لو كانت الظروف مختلفة، لكان شرقي لاعبًا في الميرينغي، لكن الواقع يقول إن السيتي كان الأسرع.
أين ستكون نهاية قصة شرقي؟
انتقال ريان شرقي إلى مانشستر سيتي يفتح له بابًا جديدًا في مسيرته. اللاعب الذي لمع مع ليون ومنتخب فرنسا في دوري الأمم الأوروبية، يمتلك الفرصة لإثبات نفسه في أقوى دوري في العالم. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيتمكن من التكيف مع ضغط البريميرليغ ويصبح نجمًا كما هو متوقع؟
أم سيصبح مثل مواهب أخرى ضاعت في طريقها؟ وإذا نجح مع السيتي، هل سيشعر ريال مدريد بالندم لأنه تركه يذهب؟ القصة لا تزال في بدايتها، وكل الأنظار ستكون على شرقي في الموسم المقبل.
ما رأيك؟ هل سيصبح نجمًا في السيتي أم أن الحلم الكبير قد انتهى؟
