حمو بيكا في أزمة جديدة بعد إيقافه عن الغناء

حمو بيكا في أزمة جديدة بعد إيقافه عن الغناء

دخل مؤدي المهرجانات المعروف، حمو بيكا، في نفق مظلم جديد حيث تم الإعلان عن إيقافه عن الغناء في الساعات الأخيرة. جاء هذا القرار بعد اتهامه بتقديم أغنية اعتبرها الكثيرون مسيئة لمؤسسات الدولة، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والجماهيرية.

تفاصيل العقوبات المقررة

كشف مصدر مسئول من نقابة المهن الموسيقية عن تفاصيل العقوبات التي من المقرر أن تُفرض على بيكا بعد خضوعه للتحقيق. وأوضح المصدر أن العودة للغناء خلال الفترة القادمة ستكون صعبة للغاية، حيث أن هناك عدة عقوبات ستُطبق عليه، ولم يتم الإعلان عنها بعد.

مطالب الاعتذار الرسمي

أشار المصدر إلى أن بيكا مطالب بتقديم اعتذار رسمي عن الإساءة التي تضمنتها أغانيه الأخيرة، مؤكدًا أنها ليست الأغنية الأولى التي تحتوي على مثل هذه الإساءات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة.

رد فعل حمو بيكا على الإيقاف

تعليقًا على قرار إيقافه عن الغناء وتحويله للتحقيق من قبل نقابة الموسيقيين، كتب حمو بيكا على صفحته الرسمية على فيسبوك: "صدر قرار بإيقافي من قِبل نقابة المهن الموسيقية وتحويلي للتحقيق. وبطبيعة الحال، فإنني أحترم هذا القرار الصادر عن النقابة وألتزم به تمامًا".
يوم آخر الحلقة 11

دعوة للمساواة في المعاملة

وطالب بيكا في منشوره النقيب المحترم، أستاذه الفنان الكبير مصطفى كامل، أن يُصدر قرارًا مماثلًا بحق جميع المطربين الذين يقدمون الأغاني ذاتها، مشددًا على ضرورة التحقيق معهم بنفس الطريقة.

توضيح مقصود الأغنية

أوضح بيكا أنه لم يقصد من كلمات الأغنية الإساءة إلى أي جهة، حيث قال: "أنا أؤدي هذه الأغنية بشكل طبيعي ولم أقصد بها المعنى الذي فهمه البعض أو تم الترويج له". وأكد أن الأغنية تتحدث عن العلاقة الطبيعية بين الأم وابنها، مشددًا على أن هدفه لم يكن الإساءة لمؤسسات الدولة.

احترام المؤسسات

اختتم حمو بيكا منشوره بالتأكيد على احترامه الكامل لنقابة المهن الموسيقية وجميع قراراتها، معبرًا عن احترامه العميق لكل مؤسسات الدولة، مما يعكس ولاءه وانتماءه لوطنه.