فضيحة تتصاعد: خديجة والشيخ صلاح التيجاني
جدل واسع حول اتهامات خديجة خالد للشيخ صلاح التيجاني
في الساعات الأخيرة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بجدل كبير بعد أن قامت فتاة تدعى خديجة خالد بإطلاق اتهامات صادمة ضد الشيخ صلاح الدين التيجاني، أحد أبرز القامات الصوفية في مصر. ما أثار حفيظة الكثيرين هو ما زعمته خديجة من أن الشيخ قد تحرش بها على مدار سنوات طويلة.
رد الشيخ صلاح الدين التيجاني: “مريضة نفسية”
رد الشيخ صلاح الدين التيجاني على ادعاءات خديجة، حيث فند جميع الاتهامات التي وجهتها إليه، ووصفها بأنها تعاني من مرض نفسي. في تصريحات صحفية أدلى بها، أشار إلى أن “المرضى النفسيين يحتاجون إلى الدعاء بالشفاء”، مضيفًا أن خديجة تعتبر ضحية لوالدها الذي يعاني من نفس المشكلات النفسية.
كما استكمل الشيخ حديثه قائلاً: “أنا أتحملها هي ووالدها منذ عشرين عامًا، ولم أكن أعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد”.
اتهامات بشأن صور إباحية
فيما يتعلق بالاتهامات التي تشير إلى أنه أرسل لخديجة صورة إباحية، أكد التيجاني أنه لا يوجد دليل على ذلك، متسائلًا: “أين الدليل؟.. كيف يمكن أن أرسل لها صورة بعد كل هذه السنوات؟ هذه الفتاة أشبه بأحفادي”.
خديجة تتحدث عن معاناتها
من جانبها، أعربت خديجة عن شعورها بالدمار بسبب ما حدث، مشيرة إلى أنها لا تزال تعاني من آثار الصدمات التي تعرضت لها على يد الشيخ التيجاني. وقالت: “لقد دمر حياتي، وما زلت أتعافى من آثار ما فعله بي”.
كما أوضحت أنها تفاجأت في عام 2016 عندما أرسل لها الشيخ رسالة تحمل طابعًا جنسيًا عبر تطبيق “ماسنجر”، مرفقة بصورة صادمة، قائلة إن الرسالة كانت عبارة عن “مشتاق”. وأعربت عن أسفها لكونها “غبية” لأنها حذفت الصورة من هول الصدمة وعدم قدرتها على التعامل مع الوضع حينها.
سبع سنوات من العلاج
وأشارت خديجة إلى أنها عانت لفترة طويلة، حيث استغرق الأمر منها حوالي سبع سنوات من العلاج النفسي لتتمكن من استعادة حياتها وعيشها بشكل طبيعي دون أن يؤثر عليها ما تعرضت له من أذى.
تبقى هذه القضية محور نقاش واسع، حيث يتساءل الكثيرون عن مدى تأثير هذه الاتهامات على سمعة الشيخ صلاح الدين التيجاني وما ستؤول إليه الأمور في المستقبل.
أمي مدبلج الحلقة 41