قضية نجل محمد رمضان وتأثير الإعلام
الإعلامية ريهام سعيد تعلق على قضية نجل محمد رمضان
في رد فعل مثير حول قضية نجل الفنان المعروف محمد رمضان، عبّرت الإعلامية الشهيرة ريهام سعيد عن رأيها حول ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في تغطية قضايا الأطفال. فقد كتبت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، مشيرة إلى أن نشر صور نجل رمضان يعكس افتقاراً للرحمة والإنسانية، موجهة تساؤلات حادة حول ما إذا كان هؤلاء الذين ينشرون تلك الصور يمتلكون أي مشاعر أو أخلاق.
دعوة للحفاظ على نفسية الأطفال
تطرقت ريهام سعيد إلى أهمية الحفاظ على نفسية الأطفال، مشددة على أن كل الأطفال قد يخطئون ويواجهون العقوبات، إلا أن هذا لا يعني أن يتم تسليط الأضواء عليهم بهذه الطريقة. وأوضحت أن الطفل "علي" لا يزال صغيراً ويحتاج إلى الدعم والتوجيه بدلاً من التعرض للانتقادات القاسية.
القضية تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي
تستمر قضية نجل محمد رمضان في إثارة الجدل والنقاشات الواسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد أن أصدرت محكمة جنح الطفل قراراً بإيداعه في إحدى دور الرعاية. هذا القرار جاء بعد اتهامه بالتعدي بالضرب على زميل له في نادٍ شهير بأكتوبر.
تفاصيل الحالة النفسية للطفل
بحسب تصريحات محامي نجل محمد رمضان، المستشار أحمد الجندي، فقد أصيب الطفل "علي" بحالة من الانهيار النفسي وبكاء هيستيري فور علمه بموعد الجلسة. وأكد المحامي أن الطفل عانى من نزلة معوية وارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للخوف والضغط النفسي الذي يعاني منه.
مشادة تطورت إلى أزمة
وفي سياق متصل، أشار الجندي إلى أن الواقعة لم تكن سوى مشادة بسيطة بين الأطفال، حيث تعرض "علي" للتنمر من بعض زملائه بسبب لون بشرته. وطرح تساؤلات حول سبب محاسبة الطفل على رد فعله دون محاسبة المتنمرين.
غياب الفنان محمد رمضان عن الجلسة
في هذه الأثناء، غاب الفنان محمد رمضان عن حضور الجلسة، وكذلك نجله "علي"، مما دفع الدفاع إلى طلب تأجيل الجلسة، إلا أن المحكمة لم تستجب لذلك وأصدرت حكمها غيابياً.
إذا خسر الملك الحلقة 5
وعود بالدفاع عن حقوق الطفل
تعهد المحامي بأن يحضر الطفل في الجلسة المقبلة، مشدداً على أنه لا يزال في العاشرة من عمره ولا يدرك تماماً الأبعاد القانونية للموقف الذي يواجهه. كما أشار أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه، إلى تفاصيل جديدة حول القضية، مؤكداً أن المحكمة أصدرت قراراً بإيداع "علي" في دار رعاية.