نجوى فؤاد تفتح قلبها عن معاناتها الفنية والصحية
نجوى فؤاد: معاناتي في الوسط الفني
تحدثت الراقصة الشهيرة نجوى فؤاد عن تجربتها القاسية في الوسط الفني، حيث وصفت هذا الوسط بأنه "بلا رحمة"، في إشارة إلى عدم الاهتمام الذي تلقيه من قبل النقابة بعد مرحلة صعبة مرت بها. في حوار جريء مع الإعلامية راغدة شلهوب، التي تقدم برنامج "سابع سما" على قناة النهار، أعربت نجوى عن شعورها بالخذلان من قلة من اهتموا بها خلال مرضها، مشيدة في الوقت نفسه بدعم الفنانة يسرا التي قضت أسبوعين إلى جانبها في أزمتها الصحية.
ندم على عدم الإنجاب
أكدت نجوى فؤاد أنها تشعر بالندم لأن حياتها الفنية أخذت منها فرصة الإنجاب، قائلة إنها اختارت الرقص على أن تكون أمًا، وهو الخيار الذي تعترف بأنه كان غير صائب. هذا الندم يرافقها طوال حياتها، حيث تعبر عن افتقادها لإحساس الأمومة، ليس فقط بسبب فقدان والدتها، ولكن أيضًا لأنها لم تُنجب أطفالًا.
التحديات الصحية
تحدثت نجوى عن معاناتها الصحية الأخيرة، حيث خضعت لثلاث عمليات تردد حراري، ولكن حالتها لم تتحسن كما كانت تأمل. أضافت أنها تخشى من الخضوع لعملية جراحية أخرى، رغم أنها تلقت علاجات متعددة، بما في ذلك جلسات العلاج الطبيعي وحقن في الظهر.
دعم النقابة وتأثيره
خلال حديثها مع الإعلامية سهير جودة عبر صفحتها على فيسبوك، أعربت نجوى عن استيائها من عدم تلقيها الدعم الكافي من نقابة المهن التمثيلية، مشيرة إلى زيارة النقيب أشرف زكي لها، حيث أبلغها بأن المعاش الذي ستحصل عليه سيكون حوالي 700 جنيه، وهو مبلغ اعتبرته غير كافٍ بعد أكثر من 40 عامًا من العمل في الفن.
التفكير في المستقبل
رغم التحديات الصحية، أكدت نجوى أنها لا تزال تملك الرغبة في المشاركة في الأعمال الفنية، ولكنها تواجه صعوبة في تلبية متطلبات المخرجين بسبب حالتها الصحية. وقد اعتذرت عن عدة عروض لأعمال درامية بسبب عدم قدرتها على الحركة بشكل مستمر.
روحانية رمضان
تحدثت نجوى عن التزامها الروحي في شهر رمضان، رغم أنها ممنوعة من الصيام بسبب الأدوية التي تتناولها لعلاج مشاكل العظام. وأعربت عن رغبتها في قراءة القرآن والصلاة، مشيرة إلى أنها تشعر بالحيرة بسبب كثرة المسلسلات المعروضة في رمضان.
المداح 5: أسطورة العهد الحلقة 15
قصة حياتها
عند التفكير في تقديم قصة حياتها، اختارت نجوى عنوانًا يعكس معاناتها "الفتاة اللي من غير أم"، إذ يعبر عن الفراغ العاطفي الذي عاشته منذ طفولتها. ورغم محاولتها تعويض هذا الشعور من خلال تبني فتاة، إلا أنها لم تعد تراها، ما زاد من شعورها بالوحدة.
بهذه الكلمات، تفتح نجوى فؤاد قلبها ليتعرف الجمهور على جانب آخر من حياتها، آملة في أن تجد الدعم والاهتمام الذي تستحقه في مسيرتها الفنية.