-

ماذا حدث في تركيا وكيف تحول الجبل إلى بحر من

ماذا حدث في تركيا وكيف تحول الجبل إلى بحر من
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

انهيار أرضي ضخم بأحد جبال تركيا، فتداعت أركانه، وتحول إلى نهر من الرمال السوداء، أخفى أسفله عددًا من العمال، وسط حديث عن حفر العمال في مناطق كان لا يجب الدخول إليها حيث يحميها كائنات باطن الأرض التي لا يعرف عنها أحد شئ.. ماذا حدث في تركيا وكيف تحول الجبل إلى بحر من الرمال السوداء؟

سجلت الكاميرات، انهيار أرضي ضخم بأحد جبال تركيا، إذ تحولت صخوره الضخمة إلى نهر من الرمال السوداء، التي جرت في مسارها بمجرد انهيار الجبل بشكل غريب، ليخفي أسفله أسراره التي حاول نحو 9 عمال اكتشافها وبالتالي أصبح مصيرهم غامضا وسط طوارئي ضخمة في تركيا.

وقالت وكالات الأنباء عن الواقعة، أن انزلاق للتربة تسبب في محاصرة 9 عمال على الأقل في منجم ذهب في شرق تركيا، مؤكدة أن جهود البحث والإنقاذ جارية.

وفي أول بيان رسمي عن الواقعة، أكد رئيس البلدية محل الواقعة، في تصريحات للإعلام التركي، أن العدد الدقيق للأشخاص المحاصرين تحت الأرض قرب منطقة إيليتش في مقاطعة ارزينجان ما زال غير معروف.

ومن جانبه أكد وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، أنه حتى الآن لا يوجد أي معلومات أولية عن العمال.

وأعلنت الشركة المسؤولة، عن المنجم، أنها تعمل على الحد من تبعات هذا الحادث، وأنها ستحشد كل مواردها من أجل معرفة أسباب هذا الحادث”.

وتحدث بعض أصحاب نظرية المؤامرة أن العمال بحثوا في المكان الخاطئ حيث أنهم كانوا لا يجب أن يقتربوا من هذا المنجم الذي يقع أسفل الجبل، حيث يتواجد كائنات جوف الأرض والتي لا يعرف البشر لها شكل، وتدور فقط حولها العديد من النظريات، على مدار سنوات طويلة دون دليل علمي واضح عليها.

فيما أكد عدد من العلماء، أنه غالبا ما تحدث انزلاقات تربة أو انهيارات مناجم في أجزاء من تركيا، آخرها في عام 2022، عندما تتسبب غاز الميثان في وهج كبير، في منجم فحم ما تسبب في رحيل نحو 42 شخصا، حيث وقعت الحادثة أيضا على عمق مئات الأمتار تحت الأرض بمنطقة أماسرا، على ساحل البحر الأسود.

حيث حشدت الدولة التركية في ذلك الوقت كافة جهودها لإنقاذ العالقين والذين تجاوز عددهم أكثر من 100 شخص، حيث تمكن 70 منقذا من الهبوط إلى نقطة على عمق 250 مترا من فوهة المنجم، حيث تم النجاح في إنقاذ أكثر من 50 شخصا من أعماق كبيرة تحت الأرض.

هذا ويُذكر أن تركيا شهدت أكبر نازلة في تاريخها في قطاع مناجم الفحم في 2014 عندما رحل 301 من عمال المناجم جراء وهج كبير في منجم في مدينة سوما.

ويذكر أن القشرة الأرضية في تركيا غير مستقرة، حيث تقع على الحزام الألبي للزلازل، وكان أصعب كوابيها فبراير الماضي الماضي مع الزلزال المدمر الذي تسبب في رحيل الآلاف، وتضرر منه الملايين.

إلى ذلك مع انهيار المنجم في تركيا.. هل تؤمن برأي أصحاب نظرية المؤامرة عن الكائنات الغامضة في جوف الأرض؟