إنه إخناتون الفرعون الذي حير العالم هدف الفراعنة ركز على تثبيت الحكم وإدارة المواجهات بينما كان إخناتون يبحث عن التوحيد والتخلي عن الآلهة فهل كان إخناتون نبيا؟
مصر كانت تريد أمرا آخر
اندمج إخناتون في التدين وحياة البساطة بينما كانت مصر بحاجة إلى حاكم يستعيد قوتها آمن بفكرة الإله الواحد وكان يمكث أوقاتا يناجيه ويدعوه واعتبر أن الخطر الحقيقي في وجود الكهنة أصحاب السلطة الدينية المطلقة
توجه إلى قرص الشمس
جعل قرص الشمس رمزا لدعوته إلى التوحيد وواصل الدعاء إلى الله الذي آمن بوجوده وكان يصلي قائلا:
الإله الذي وضع بذرة الحياة
أيها الخالق لبذرة الحياة أنت الإله الأوحد لا شريك لك في الملك في بلاد سورية والنوبة وأرض مصر
لم يهتم باستقرار العرش
كانت تلك دعوات إخناتون إلى الإله الذي آمن به ودعا إلى توحيده.. ولم يكن يهتم بأن أجزاء كبيرة من حكمه دخلت في مشاكل تستهدف استقرار العرش.
شريكة العمر تؤمن بالرسالة
شريكة عمر اخناتون نفرتيتي آمنت بعبادة آتون وكانت تحرص على مشاركته الطقوس الدينية. تراجع إخناتون سياسيا وارتقى فكريا وحمل مبادئ سامية لكنها لم ترق إلى كونها رسالة سماوية.
