تحذير من عبارات البحث الشائعة على الإنترنت
تحذير: عبارات البحث الشائعة قد تعرضك للخطر
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، حذّر خبراء الأمن السيبراني من أن استخدام بعض العبارات الشائعة في محرك البحث «جوجل» قد يعرض المستخدمين لمخاطر جسيمة مثل الاختراق. حيث يستغل قراصنة الإنترنت ثغرات معينة في نتائج البحث لإيقاع الضحايا في فخ المواقع المخترقة، وذلك باستخدام تقنية تُعرف باسم "تسميم محرك البحث".
ما هو تسميم محرك البحث؟
تقنية "تسميم محرك البحث" تعتمد على التلاعب بنتائج البحث، حيث يقوم القراصنة بإضافة روابط لمواقع مشبوهة تحت العبارات الأكثر بحثًا. هذا التلاعب يجعل تلك الروابط تظهر في المراتب الأولى من نتائج البحث، مما يزيد من فرص النقر عليها من قبل المستخدمين.
كيف يعمل تسميم محرك البحث؟
عندما يقوم المستخدم بالضغط على هذه الروابط، يتم توجيهه إلى مواقع تحتوي على برامج خبيثة قد تُحمّل تلقائيًا على جهازه. هذه البرامج قد تؤدي إلى سرقة بياناته الشخصية، أو حتى تثبيت برامج ضارة مثل برامج الفدية (Ransomware) التي تطلب فدية لفك تشفير البيانات المخزنة.
البراعم الحمراء مترجم الحلقة 27
عبارات يجب تجنبها
للوقاية من هذه المخاطر، يجب أن نكون واعين للعبارات التي نبحث عنها. إليك بعض العبارات التي ينبغي تجنبها:
- رقم خدمة العملاء: يبحث العديد عن أرقام خدمة العملاء لشركات مشهورة، لكن القراصنة يضعون روابط لمواقع خبيثة تحت هذه العبارات.
- القروض السهلة: هذه العبارات غالبًا ما تكون مرفقة بروابط تقود إلى مواقع احتيالية تعرض قروضًا وهمية أو شروطًا ميسرة.
- الوظائف عن بعد ذات الأجور المرتفعة: تزداد مواقع العمل من المنزل الاحتيالية التي تستغل هذه العبارات لتوجيه المستخدمين إلى صفحات لجمع البيانات الشخصية أو تثبيت برامج ضارة.
- استبيان القوة العقلية الرياضية: يمكن أن يقود إلى مواقع تصيد لسرقة المعلومات الشخصية أو استغلال الأجهزة في أنشطة ضارة.
- الفياجرا عبر الإنترنت: يستغل القراصنة رغبة البعض في شراء أدوية مثل الفياجرا عبر الإنترنت من خلال مواقع احتيالية تروج لأدوية مزيفة.
الخاتمة
إن الوعي بالمخاطر المحتملة عند البحث عن معلومات عبر الإنترنت هو الخطوة الأولى نحو حماية نفسك. كن حذرًا في اختيار العبارات التي تستخدمها، وتحقق من مصداقية الروابط التي تضغط عليها. الأمان الشخصي هو أولوية قصوى في هذا العصر الرقمي.