-

ضجة في لبنان بسبب زفاف غنى غندور وما حدث مع

ضجة في لبنان بسبب زفاف غنى غندور وما حدث مع
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

حفل زفاف أسطوري حضره الكثير من مشاهير الفن والغناء في الوطن العربي، فهو لا يقل في مكانته عما سبقه سواء في الأردن بعُرس الأمير الحسين الثاني، ولي العهد الأردني، على صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة آل سيف، لكن المفاجأة كانت فيما حدث بين عارضة الأزياء غنى غندور وزوجها جو عون، فما القصة؟

حفل أسطوري

حفل زفاف ليس البذخ فيه أو المظاهر الملكية بحضور رؤساء وملوك وأمراء الدول ما جعله أسطوري، لكن حضوره جعل منه مشهدًا حافلًا بالعُرس غير التقليدي.

مشهد يجمع بين جنباته العديد من الأجواء المبهجة، فالحضور هم أهل العروسين وأصدقائهما وأقاربهما، لكن لم تكتمل أسطورية هذا الحفل المهيب إلا بحضور هؤلاء الفنانين.

فنانون من عدة دول عربية كانوا هم من أحيوا هذا الحفل الذين جعلوا من أجوائه مهابة وبهجة أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مواقف غريبة

فحفل زفاف غنى غندور، عارضة الأزياء اللبنانية، وزوجها جو عون، الخبير بمجال المجوهرات، رغم بساطته وعدم وجود البذخ في الحفلين السابقين عليه سواء حفل زفاف ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على زوجته الأميرة رجوة.

فها هو الحفل الثاني يأتي بعده والذي كان في الإمارات بزواج مانع بن محمد بن راشد وابنة عمه الشيخة مهرة ابنة محمد بن راشد، رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، وما احتواه من بذخ يفوق الخيال.

لكن حفل زفاف غنى وزوجها جو عون تجسدت أسطوريته في ديانة كل من العروسين فهو مسيحي الديانة، وهي مسلمة، فتلك اللحظات الحاسمة ستأتي بعدها المفاجأة.

دخول العروس لحفل الزفاف الذي أقيم في قبرص بحضور مشاهير الفن والإعلام وهي تصطحب ابنتيها مثل مفاجأة غير متوقعة للعريس.

لكن المفاجأة الكبرى كانت فيما فعله جو مع ابنتي غنى، فهو يتقدم لمصافحتهما ويعطيهما باقة من الورد ليجسد في مشهد حافل بالمفاجآت حبه لوالدتهما.

ضجة وتفاعل

حفل الزفاف الأسطوري الذي شهدته قبرص لخبير المجوهرات جو عون، على عارضة الأزياء اللبنانية غنى غندور، أحدث ضجة غير مسبوقة عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

ففستان العروس الذي ظهرت به في حفل الزفاف الأسطوري جسد مفاجأة للعديد من متابعيها، فاعتبره البعض غير لائق، لكن آخرون أكدوا أنه تفعل ما تشاء في تلك الليلة.

لم تتوقف الضجة عن هذا العرس الذي مثلت أسطوريته ابنتي غنى، وديانة زوجها المختلفة عنها، لكنها أوضحت في إحدى البرامج أن الديانة لن تكون الحاجز بينها وبين من تحب.

فسيول التعليقات لم تتوقف على تلك النقطة بالتحديد، حيث دارت معظم التعليقات حول هذا الأمر بأنه كيف تفعل ذلك والديانة مختلفة بينهما؟.

رسائل مباركة وتعليقات إعلامية جعلت من هذا الحفل الذي لم يعم المشهد فيه البذخ كما كان في حفل الزفاف الأردني أو الإماراتي، لكن الضجة جاءت بسبب أشياء بسيطة سُلط عليها الضوء.

برأيكم هل يحق لغنى بالفعل أن تتزوج من رجل ليس من نفس ديانتها؟ أم أنها من حقها أن تفعل ما تشاء في حياتها الشخصية ولا دخل لجمهورها في هذا الأمر؟