لم تلفت إليها الأنظار في فيلمها الأول، ولكن بمجرد ظهور الطفلة عزة فؤاد على شاشة السينما للمرة الثانية توقع لها الجميع نجاحًا سينمائيًا هائلًا؛ فقد جسدت دور فؤادة في «شيء من الخوف» مع الراحل حسين كمال عام 1969، ولم يكن ظهورها مجرد تجسيد لحياة البطلة في مرحلة صباها بقدر ما كان اللبنة الأولى لشخصية محورية اعتبرها النقاد تجسيدًا لمصر في عصر مراكز القوى.
عزة ظهرت للمرة الأولى مع نادية لطفي في «كيف تسرق مليونيرًا» عام 1968، وبعد نجاحها في دور فؤادة جسّدت للمرة الثانية دور الفنانة شادية في «نحن لا نزرع الشوك» عام 1970، وحققت النجاح ذاته.
وعلى الرغم من أن الطفلة المصرية حققت نجاحًا ملحوظًا إلا أنها لم تحترف السينما بل كانت تبتعد لسنوات ثم تعود كشابة بعمل أو اثنين وبأدوار ثانوية لم تترك أثرًا لدى المشاهدين مثل دور شقيقة عادل إمام في «إحنا بتوع الأتوبيس» عام 1979، ودور السكرتيرة في «ضربة شمس» مع نور الشريف عام 1980.
أما آخر أعمال عزة فكان عام 1998 مع ماجدة الخطيب في «ست الستات».
مقالات أخرى قد تهمك
“العريس الحلال أهو”.. مصطفى أبو سريع يغني ويرقص في حفل زفاف حسني شتا
هذه الطفلة أصبحت فنانة شهيرة وتزوجت مرتين والثاني كان فنان شهير.. من هي؟