-

الأمور تنقلب رأسًا على عقب في روسيا بين بوتين وقائد مجموعة فاجنر

الأمور تنقلب رأسًا على عقب في روسيا بين بوتين وقائد مجموعة فاجنر
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

لم يبدو على الأجواء التي استقرت لم يفوق العام، فها هو التعاون كان على أشده من أجل مواجهة دولة أخرى، لكن يبدو أن غرور السلطة قد طاله ليبدأ في التمرد على رئيسه، فانقلبت الأمور رأسًا على عقب في روسيا بين بوتين وقائد مجموعة فاجنر يفجينى بريجوجين، فما القصة؟

مشهد كان يعم جنباته الاستقرار واليد الواحدة في مواجهة عدو يريد أن يسبب اضطرابًا في الأجواء، فها هي روسيا قد أعلنت المواجهة العسكرية مع أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

توحد في الصف كان بين القوات الروسية من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الانتصارات على الأراضي الأوكرانية في المواجهة العسكرية بين الدولتين.

قوات خاصة شاركت مع الجيش الروسي ليكون نسيجًا واحدًا هو من يواجه أوكرانيا ويحقق ما يربو إليه من آمال وطموحات وانتصارات على أرض كييف.

لكن أتت الرياح بعد أكثر من عام من المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، بما لا تشتهي السفن، فها هي مجموعة فاجنر الروسية الخاصة تبدأ في قلب الموازين.

موازين الاستقرار والتوحد مع الجيش الروسي لم يرضِ بها قائد مجموعة فاجنر يفجينى بريجوجين، الذي رأى أنها كان بما حققه ومجموعته على أرض أوكرانيا من انتصارات هو سبب نجاح موسكو في مواجهتها العسكرية مع كييف.

فها هو يفجينى بريجوجين، يعلن التمرد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجيش الروسي، لكن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد من الانشقاق.

لكنه دعا الكثيرين من قادة الجيش الروسي إلى ضرورة الانضمام إليه لتكوين جبهة أخرى تواجه الرئيس بوتين، وتعلن في القريب العاجل عن رئيس جديد لروسيا
.
خيانة نعته بها بوتين حتى يخرج عن دائرة الولاء لموسكو، لكنه تصدى لهذه التصريحات بأنه سينحي بوتين نفسه جانبًا عن رئاسة روسيا في القريب العاجل آتيًا برئيس جديد له هيبة أكبر على مجريات الأمور.

مفاجأة لم يتوقعها أحد على الإطلاق باتت في موسكو وشوارعها، فها هي حالة الطوارئ تعلن لحماية المدنيين من هذا الانشقاق لفاجنر عن الجيش الروسي.
لكن رغم ذلك لا يزال المواطنون الروسيون يجرون أعمالهم بشكل مستقر في روسيا، ليس هذا فحسب بل إن بعضهم قد أزال لافتات إعلانات كان قد رفعتها فاجنر بشوارع موسكو.
أمر أحدث ضجة بخلاف التمرد الذي نفذته فاجنر في وجه الرئيس الروسي،

فها هي شاحنة مغلقة معبأة بصناديق محشوة بمليارات الروبلات، مركونة قرب مكتب مؤسس فاجنر بمدينة سان بطرسبرج.

لكن السلطات الروسية أودت بهذه المفاجأة بمفاجأة موازية لفاجنر، فإذ بها تضبط هذه السيارة وتستولي عليها؛ محدثة بذلك صدمة كبرى لقائد المجموعة.

لكن حجة بريجوجين، بعد ضبط هذه الصناديق كانت مخصصة لتغطية الرواتب والنفقات الأخرى لمقاتلي فاجنر، فهكذا لم يعد لهم مرتبات بعد ضبطها.

كما رصدت السلطات الروسية قافلة ضخمة لفاجنر تقترب من موسكو تضم نحو 5 آلاف عسكري، بعدما هدد “بريجوجين”، بتغيير الهرم العسكري في روسيا.

برأيكم هل ما حدث سيطيح بالفعل بالرئيس الروسي من الرئاسة؟ أم أن بوتين سيقلب الموازين في الأيام المقبلة؟