في ولاية نيفادا في الولايات المتحدة، في الطريق إلى لاس فيغاس، تقع بلدة ” تونوباه” وهي تعتبر من أغرب البلاد التي يمكن أن تراها في حياتك ، سكانها حوالي 2000 شخص وتعتبر بلدة جميلة لكن وراء تلك البلدة قصة مخيفة وحكايات أغرب حيث يقع فيها أغرب فندق يمكن أن تراه في حياتك.
بداية القصة
بدأت القصة عام 1900 عندما كان هناك رجل اسمه ” جيم بتلر” كان يسير بجانب حماره وكان يشعر أنه محبط للغاية ، وقرر أن يأخذ حجرا ويلقيه في الهواء، إذ كان يشعر بالملل لكنه شعر أن الحجر ثقيل للغاية، ليكتشف أن الحجر ليس حجرا عاديا وإنما حجر يحتوي على الفضة.
في تلك اللحظة أعلن ملكيته لتلك الأرض وقرر انها ستكون أرضه وبذلك أسس أول مدينة تعدين الفضة في ذلك المكان ووضع يده على الأرض بدون سند قانوني .
أنشأ مدينة
وبالفعل بدأ ينشيء مدينة على تلك الأرض وشركة وبدأت تزدهر الشركة وتزدهر المدينة في الوقت نفسه وقرر بناء أكبر وأشهر مقبرة في ذلك المكان واسماها ” تونوف سيمتري “.
لكن في عام 1905 ضرب عارض هذا المكان وقضى على عدد كبير من السكان وكان تفشى العارض بسبب الظروف الصحية والبيئية في تلك المنطقة، مما أدى إلى موت الكثير من السكان ولكن عاش باقي السكان واستمرت المدينة في محاولة العيش مرة أخرى بعد مأساة العارض، لكن الغريبة ما حدث لهم في العام الذي يليه !
كارثة أخرى !
حيث فوجئوا بحريق ضخم حدث عام 1911 في واحد من المناجم التي تستخرج الفضة على مسافة حوالي 355 مترا تحت سطح الأرض، ورحل في ذلك الحادث أكثر من 17 شخصا.
وتم تشييعهم في نفس المثوى الشهير الذي بناه مالك المدينة، واعتبر الكثيرون أن تلك المدينة أصبحت فأل شؤم خصوصا المثوى الذي دفن فيه العديد من الراحلين في مأسي مختلفة، لكن هل توقف الأمر عند ذلك الحد ؟
فندق المهرجين !
في عام 1942 حدث أيضا واحد من الحوادث الكبرى والخطيرة وراح ضحيتها شخص يدعى كلارينس ديفيد وكان كلارينس صاحب هواية غريبة للغاية.
وهي جمع دمى المهرجين وبعد رحيله ترك حوالي 150 دمية على شكل مهرج فقرر أولاده أن يفعلوا شيئا غريبا من أجله.
قرروا أن يبنوا فندقا صغيرا للغاية ويطلقون عليه فندق المهرجين ..بجوار ذلك المثوى الموجود فيه والدهم ، وتم افتتاح ذلك المكان في عام 1985.
أصوات غريبة
وفي عام 1995 اشتراه شخصان يدعي بوب وديبرا بارشيتي وقاموا بتكوين ذلك المكان، وفتحوه للسياح حتي يتجولوا فيه، والتحدث سويا وقضاء وقت طويل، رغم أن أهالي المدينة لا يحبون ذلك المكان ويعتبرونه مكانا مخيفا ودوما يتحدثون عن أصوات يسمعونها صادرة من ذلك الفندق الغريب .
خوارق غير عادية
وفي عام 2015 المحقق في الظواهر الماورائية زاكاري ألكسندر وكان صاحب برنامج يتحدث عن الأشباح والخوارق غير الطبيعية قرر أن يقوم بجولة هو وفريقه في ذلك المكان العجيب ويسجل كل ما يحدث فيه.
والغريب أن كاميرات ذلك الرجل رصدت ظلالا غريبة وأصواتا غير مفهومة صادرة من المهرجين !وأذاع تلك الحلقة المخيفة في برنامجه ..بل وتبرع آخرون ممن يملكون دمية مهرج لتعيش في ذلك الفندق المخيف
وأصبح المكان الآن يضم أكثر من 2000 دمية مهرج، ولوحات لمهرجين مختلفين عبر التاريخ، ومن يخدمون في هذا المكان يرتدون ملابس المهرج !!فهل تجرؤ على الذهاب إليه والعيش فيه !!