كواليس دفن خطيب هدى الإتربي وآثار الفراق

كواليس مؤلمة لدفن خطيب هدى الإتربي

تحدثت الفنانة هدى الإتربي عن التجربة العاطفية المؤلمة التي عاشتها بعد فقدان خطيبها، حيث روت كواليس مشاركتها في دفنه، رغم انفصالهما قبل وفاته، وهو ما شكل نقطة تحول في حياتها.

شهادتها في برنامج العرافة

خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة" المذاع عبر قناة النهار، وصفت هدى شعورها بقولها: "ما كنتش عايزة أنكد عليكم في رمضان، ربنا يرحمه. لما رحنا ندفنه كنت واقفة جنب قبره وقلت له: أنا كنت متخيلة إنك عيشتني أوحش إحساس في حياتي، ماكنتش متخيلة إنك هتعيشني إحساس أوحش منه".

إدراكها للمعاني العميقة

أضافت هدى: "ابتديت أفهم إن ربنا وقتها مكانش بيعمل في حاجة وحشة. مكانش عايزني أعيش أرملة أكتر واحد حبيته في حياتي". تلك الكلمات تعكس عمق مشاعرها وصراعها مع الفراق.

تجربتها النفسية بعد الفراق

شهدت هدى نوبة بكاء خلال اللقاء، حيث تذكرت خطيبها الراحل، مشيرة إلى أنه كان من أهم المنتجين في الساحة لكنه لم يتقبل فكرة استمرارها في عملها كممثلة.

التحديات التي واجهتها

روت هدى كيف كانت التحضيرات للزفاف قد بدأت بالفعل، حيث كان فستان فرحها معلقاً، وبيتها مفروشاً، ودعوات الفرح قد أُرسلت للمدعوين، لكن حدثت مشكلة كبيرة قبل الزفاف بأسبوع بسبب عملها. هذا الأمر أدى إلى انفصالهما.

الصحة النفسية وتأثير الفراق

أوضحت هدى أن تلك التجربة تركت آثارًا صحية عليها، حيث قالت: "هو كمل حياته وتزوج، وبعدها توفى. وخلال فترة انفصالنا عانيت من اكتئاب حاد جعلني أمكث في البيت لمدة عام بعيداً عن العمل. كما دخلت في نوبات غضب شديدة، مما استدعى تناول أدوية مضادة للاكتئاب، الأمر الذي أثر على صحتي وزاد من وزني، ونتجت عنه مضاعفات جسدية خطيرة."

خاتمة مؤلمة

تجربة هدى الإتربي تعد نموذجًا مؤلمًا للتحديات التي قد تواجهها أي إنسان بعد الفراق، وتظهر كيف يمكن أن يؤثر الحب والفقد على حياتنا بطرق غير متوقعة.

«حرقتلهم دمهم».. أول تعليق من نوال الزغبي على انتقادات مشاركتها مع رامز جلال
العبقري مدبلج الحلقة 111

مفاجأة عن الثانية.. من هم اخوات ريم مصطفى الاربعة: أجمل من بعض