عودة أغنية وغلاوتك بعد 20 عامًا

عودة أغنية "وغلاوتك" بعد عقدين من الزمن

في حدث غير اعتيادي، عادت أغنية "وغلاوتك" التي لحنها الملحن الراحل محمد رحيم إلى الواجهة مجددًا، بعد مرور حوالي عشرين عامًا على إصدارها. وقد تصدرت الأغنية قائمة تريند محركات البحث، وشهدت ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الاستماع عبر مختلف منصات الموسيقى. هذا الانتعاش للأغنية أثلج صدر ابنة محمد رحيم، التي عبرت عن فرحتها بعودة هذا العمل الذي يحمل بصمات والدها.

لحظات مؤثرة من الماضي

تحدثت ابنة محمد رحيم عن ذكرياتها مع هذه الأغنية، مشيرة إلى أن والدها لحنها عندما كان في الثامنة عشر من عمره. في خطوة جميلة، قامت بإعادة نشر مقطع فيديو يتضمن تصريحات للهضبة عمرو دياب، الذي أجرى مقابلة منذ 28 عامًا، حيث تطرق إلى نفس الأغنية. وقد شاركت هذا المقطع عبر خاصية "ستوري" بحسابها على إنستجرام، معبرة عن مشاعرها بقولها: "الأغنية دي من ألحان بابا، لحنها وهو عنده 18 سنة، وكان بيقولي من أسبوعين إنه مبسوط إن الناس لسه بتسمعها بعد أكتر من 20 سنة".

الفن الحقيقي لا يموت

في تعبير مؤثر عن مشاعر الفخر والحنين، أضافت ابنة الملحن الراحل: "وقت كنا نتحدث، قلتله إن الفن الحقيقي مش بيموت ولا بيقدم. أنا واثقة إنه مبسوط وفي الجنة دلوقتي". هذه الكلمات تعكس عمق العلاقة التي كانت تجمعهما، ومدى تأثير الفن على الأجيال.

عمرو دياب والفن الخالد

في اللقاء الذي أُجري مع عمرو دياب قبل إطلاق ألبومه الشهير "نور العين"، سُئل عن إمكانية أن يستمر الجمهور في الاستماع لأغانيه بعد عقدين من الزمن. وأجاب دياب بأن الأمر يعتمد على الزمن وجمهوره، مشيرًا إلى أن الفنان يجب أن يبذل قصارى جهده لتقديم أفضل ما لديه، ومن ثم يترك الحكم للجمهور.

تتجلى في قصة عودة "وغلاوتك" روح الفن الخالدة، التي تعبر عن قدرة الأغاني الجيدة على تجاوز الزمن، وتظل حاضرة في قلوب المستمعين مهما طال الوقت.