استشهاد الشيخ خالد النبهان وحزنه العميق
استشهاد الشيخ خالد النبهان وحزنه العميق
في حدث مأساوي أدمى قلوب الملايين، استشهد الشيخ خالد النبهان، الجد الذي أصبح رمزًا للتضحية والأمل، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات في قطاع غزة. لقد كانت تلك الغارة بمثابة جرح جديد ينزف في قلوب أهل غزة الذين عانوا كثيرًا من ويلات الحرب.
رائحة الصندوق الحلقة 39
اللحظات الأخيرة للشيخ النبهان
الشيخ النبهان، الذي عُرف بلقائه المؤثر مع حفيدته الشهيدة "روح الروح"، ودع حفيدته بكلمات مليئة بالحزن والأسى قبل عام من استشهاده، بعد أن فقدها جراء العدوان الإسرائيلي. كانت تلك اللحظات من أصعب اللحظات التي عاشها، حيث يكفي أن نتصور مدى الألم الذي كان يشعر به وهو يودع فلذة كبده.
تفاصيل الغارة الإسرائيلية
جاء استشهاد الشيخ النبهان بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة أبو حجر في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين آخرين، بينهم نساء وأطفال. تشير التقارير إلى أن القصف الإسرائيلي في ذلك اليوم أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة العديدين، حيث يتواصل العدوان منذ أكثر من عام.
الأعداد المتزايدة للضحايا
منذ فجر ذلك اليوم، استشهد العديد من الفلسطينيين، مما رفع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 44,875 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما أصيب أكثر من 106,454 آخرين. ومع استمرار القصف، لا تزال هناك آمال مفقودة، حيث يظل العديد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع فرق الإسعاف الوصول إليهم.
ذكريات الشيخ النبهان
قبل استشهاده، عبّر الشيخ النبهان في مقابلاته التلفزيونية عن عدم تصديقه لفقدان حفيدته، حيث قال: "وضعتهم في القبر وأنا أشعر أنهم أحياء، خلال الليل أقول لنفسي ربما هم أحياء، لا أعرف". كانت كلماته تعكس عمق حزنه وفقدانه، مما جعل العديد من المشاهدين يتعاطفون معه.
ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي
بعد استشهاد الشيخ النبهان، تفاعل الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، حيث نشروا صورًا له مع حفيدته مرفقة بتعليقات حزينة تعبر عن مشاعرهم تجاه فقدانه. لقد كان الشيخ رمزًا للحب والعطاء، حيث كان دائمًا يوزع التفاح والفراولة على الأطفال في المخيمات، معبرًا بذلك عن حبه ورعايته لهم، وستظل تلك اللحظات محفورة في ذاكرة الجميع.