-

ذكرها اليونانيون قديما..أساطير مرعبة تظهر في

ذكرها اليونانيون قديما..أساطير مرعبة تظهر في
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

اكتشاف أساطير مرعبة تظهر في تراب سوريا، تظهر أساطير قديمة اختفت ولم يعثر لها على أثر أو دليل مادي سوى ما ذكر على ألسنة المؤرخين، حتى ظهر في سوريا، وكشف التراب عنه في حمص.. ما هي القصة التي أربكت العالم؟

مشهد جديد

كعادة الحياة ما يحدث ويمضي عليه وقت حتى وإن كان قصيرًا يطوى مع صفحات الأيام الماضية، فها هي الاكتشافات الأثرية الحدثية تظهر للعلن.
لكن بعد مرور وقت قصير من الممكن أن يكون ساعات أو أيام وتطوى صفحة هذا الاكتشاف دون أن يخلد في ذاكرة التاريخ أو يؤثر في العالم إلا أن يكون ذو صيت واسع.

فها هو الاكتشاف الأثري الذي يعلن عنه في أي دولة عربية مثل مصر بالإفصاح عن مقبرة أثرية ظهرت للنور رغم رحيل عهد الفراعنة من آلاف السنين، لكن بعد هذا الاكتشاف يصبح مع الزمان منسيًا إلا حال زيارة متحف أثري.

لكن المفاجأة تكمن في اكتشاف شيء مرتين وفي المرة الثالثة يصحبه ضجيج واسع يجعل هذا الاكتشاف حديث العالم كله، فها هي لوحة الفسيفساء الأثرية في مدينة الرستن بريف حمص بوسط سوريا تصبح حديث العالم بعد ما ظهر فيها في اكتشاف مشهد جديد بها.

تفاصيل مثيرة

مشهد ثالث ظهر للنور بعدما سبقه اثنين آخرين بلوحة الفسيفساء الأثرية التي اكتشفت بمدينة الرستن بريف حمص وسط سوريا، فها هو يجسد مواجهة القناطير بالأسطورة اليونانية القديمة في النصف الثاني من القرن الرابع للميلاد.

مشهد نادر فظهوره للنور بعد كل تلك السنوات الخوالي يجسد ما دار بتلك الفترة من إبداع في تجسيد الأحداث التي مرت بها تلك الفترة بالقرن الرابع للميلاد.

علم يوناني وضح مقدار هذا الأثر الذي يجسد تلك العظمة التخطيطية للعصر اليوناني، فها هي الميثولوجيا اليونانية المعروفة باسم مواجهة القناطير تظهر للعالم بتلك اللوحة الإبداعية.

ليست المواجهة العسكرية المخطوطة بهذا المشهد الثالث بلوحة الفسيفساء الأثرية هي الأثر الإبداعية فقط، لكن المشهد المركزي الذي جسد إله البحر بوسيدون، والمشهد الثاني الذي يمثل مواجهة الأمازونات عسكريا.

ندرة التمثيل

امتداد غريب احتوته اللوحة في المشهد الثالث الجديد، فها هي لوحة الفسيفساء بمدينة الرستن بريف حمص وسط سوريا يظهر فيها هذا الإبداع بامتداد هذا المشهد أسفل طريق.

فها هي الندرة في تمثيل هذه المواجهات العسكرية بالعصر اليوناني بالنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي، بحسب المدير العام لعمليات التنقيب بمديرية الآثار والمتاحف همام سعد.

أسماء ذكرت في تلك الحرب بالأسطورة اليونانية، جسدت الملوك أورينوس وبوتيس أحد ملوك اليونان، بالإضافة إلى العصر البيزنطي بالقرن الخامس الميلادي.

أهمية استثنائية على مستوى العالم تضمنها هذا المشهد الذي أبدع في تجسيده اليونانيون على هذا الجانب من اللوحة، من حيث الموضوع والمساحات المملوءة بها، بحسب مديرية الآثار والمتاحف السورية.