أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الخطوات التي تم اتخاذها بشأن توحيد سعر الصرف لا تعني الحل الفوري لأزمة الدولار، ولكن سيكون المدى للثبات والاستقرار خلال عام 2024.
مفاجأة بشأن هذه السلعة
وأوضح مدبولي، في كلمته خلال مؤتمر صحفي من ميناء الإسكندرية، اليوم، أن المواطن سيشعر بنتيجة تلك الإجراءات تدريجيًا، من خلال اتخاذ أسعار السلع المسار النزولي، وهو ما تمت ملاحظته في عدد من السلع.
وأضاف أن الخروج التام والتعافي من الأزمة سيأخذ وقتًا، فوفقًا للخبراء يحتاج الاقتصاد المصري إلى بضعة أشهر للعودة إلى المسار الصحيح.
وتابع: «نعمل على تدبير السلع التي كان بها نقص نتيجة لنقص الموارد الدولارية، وعلى رأسها سلعة السكر، مضيفًا: «وافقنا أمس على قرار استيراد مليون طن من السكر، وهذه الكمية كانت تمثل الفجوة في منتج السكر على مدار هذا العام».
وشدد على أن إخفاء السكر واكتنازه لن يجدي، متابعًا: «سنبدأ في توفير كميات هائلة من سلعة السكر في السوق المصرية».
وكان قد وافق مجلس الوزراء أمس الأربعاء، على استيراد مليون طن سكر خلال هذا العام، على أن يتم بصورة عاجلة استيراد 300 ألف طن كمرحلة أولى.
وقال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المرحلة القادمة ستشهد توفير السكر بكميات كبيرة في الأسواق للعمل على إنهاء المشكلة تماما، كما سيتم العمل على زيادة منافذ البيع وتيسير نقل السكر في المحافظات المختلفة.
ويشار إلى أنه كانت قد كثرت التساؤلات خلال الايام الماضية بين المواطنين حول أسباب اختفاء السكر من المحال التجارية باعتباره سلعة استراتيجية مهمة لا غنى عنها في أي بيت مصري ويكثر احتياج الأشخاص لها في شهر رمضان.
وكان قد زف في وقت سابق الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، بشرى سارة للمواطنين خلال الفترة القادمة بشأن انخفاض الأسعار قائلا:”جميع السلع المرتبطة بالدولار ستشهد انخفاضا كبيرا الأيام القادمة”.
وأوضح علاء عز خلال تصريحات إعلامية، أنه “الفترة القادمة ستشهد انخفاضا أكبر في الأسعار، لأنه مع تواصل انخفاض الدولار والذي انخفض ما يقرب من 15 جنيها ووصل سعره دون الـ 50 جنيها، سنشهد انخفاضا في الأسعار ونتفاءل خيرا الفترة القادمة”.