-

مستقبل الهواتف المستوردة في مصر

مستقبل الهواتف المستوردة في مصر
(اخر تعديل 2024-11-12 09:36:27 )
بواسطة

جدل حول إيقاف الهواتف المستوردة

تستمر الأحاديث والتساؤلات حول مستقبل الهواتف المستوردة من الخارج في مصر، حيث أطلقت شعبة المحمول بالغرف التجارية مفاجأة تثير الفضول حول الهواتف التي قد يتم إيقافها خلال الفترة القادمة.

أنباء مثيرة للجدل

خلال الساعات الأخيرة، انتشرت حالة من الجدل بين المواطنين بعد تداول أنباء تتعلق بإيقاف تشغيل الهواتف المحمولة التي يتم إحضارها من الخارج، بالإضافة إلى فرض رسوم عليها لتتمكن من العمل على الشبكات المصرية.

اجتماع لمناقشة الوضع الحالي

أعلن وليد رمضان، نائب رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، عن اجتماع طارئ كان من المقرر أن يُعقد مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. ورغم أن الاجتماع تأجل، إلا أن هناك توقعات بأن يكون له تأثير كبير على السوق.

هدف الاجتماع

يهدف الاجتماع إلى توضيح ما إذا كان قد تم اتخاذ قرار بالفعل بشأن إيقاف بعض الهواتف المحمولة عن العمل في السوق المصري، حيث يُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل واسعة بين المستخدمين.

أنواع دخول الهواتف إلى مصر

خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، أوضح رمضان أنه توجد نوعان من طرق دخول الهواتف المحمولة إلى مصر. الأولى هي الطريقة الرسمية، حيث يتم شراء الهاتف شخصيًا أو كهدية لشخص آخر، أو حتى شراء عدد من الهواتف بغرض البيع. أما الثانية فهي التهريب، وهو أسلوب غير قانوني يسمح بدخول الهواتف دون المرور عبر القنوات الرسمية.

أهمية السيطرة على المنافذ

أشار رمضان إلى أهمية ضبط المنافذ لمنع التهريب وتقليل الآثار السلبية على السوق المصري. فبوجود الهواتف المهربة، تتأثر الشركات المحلية التي تصنع الهواتف.

الهواتف التي سيتم إيقافها

قال محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إن الشركات المحلية اشتكت من دخول أجهزة تتسبب في إرباك السوق. وأكد أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بدأ بالفعل اتخاذ إجراءات بهذا الشأن.

تأكيدات حول الرسوم

أوضح طلعت أن ما أُثير عن توقف عمل الهواتف المستوردة التي لم تُدفع رسوم لدخولها مصر بدءًا من عام 2025 هو أمر صحيح. وقد تمت مخاطبة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لعقد اجتماع لتوضيح المزيد من التفاصيل، ولكن الاجتماع تأجل بسبب انشغال المسؤولين بأحد المعارض.

تفاصيل إضافية

لفت طلعت إلى أن القرار يشمل الأجهزة التي ليس لها "سريال نمبر" مسجل لدى الجهاز القومي. ومن المحتمل أن يُلزم المواطنون الذين يمتلكون هذه الأجهزة بدفع رسوم معينة، لكنه أشار إلى أن كل هذه الأمور لا تزال في مرحلة التخطيط.

الخلاصة

يبقى مستقبل الهواتف المستوردة في مصر موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث يتطلع الكثيرون إلى معرفة المزيد من التفاصيل حول الإجراءات الجديدة والمتعلقة بالرسوم وطرق إدخال الهواتف. من المهم متابعة التطورات المقبلة، حيث ستحدد هذه القرارات شكل السوق المصرية في السنوات القادمة.
أمنية وإن تحققت الحلقة 451