-

اكتشاف أشياء غريبة في قاع بحيرة بكندا فهل هي

اكتشاف أشياء غريبة في قاع بحيرة بكندا فهل هي
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

يبدو أن الأرض غضبت وبدات تخرج من قاعها الكثير من المفاجآت كل يوم يكتشف العلماء أشياء قابعة في قاع البحار والبحيرات
وكأن ما تتعرض له الأرض من كوارث لا تكفي.
لتكشف تلك البحيرة العجيبة عن ما يوجد أسفل قاعها معلنة غضبها الكامن الذي يعطي مؤشرات خطيرة ويجعلنا نتساءل..
هل حقا اقتربت نهاية العالم؟

نهاية العالم

يقولون إنها ستكون المكان الذي سيشهد نهاية الحياة على كوكب الأرض، إنها بحيرة كرافورد الواقعة قرب تورنتو في كندا
حيث اكتشف العلماء مؤخرا ترسبات في قاع هذه البحيرة رغم أنها بحيرة صغيرة لا تتعدى مساحتها كيلو متر واحد فقط
لكن ما يحدث في قاعها غريب وعجيب، فهل تحمل في قاعها مؤشرات لنهاية العالمكما يظن البعض ؟

حيث أن العلماء وجدوا داخل قاعها ترسبات مكونة من أنواع من الغازات ورماد ناتج عن احتراق الفحم والبترول الحجري
ووجدت هذه المواد في قاع البحيرة منذ عام 2009، وقيل إنها تحمل من الخطورة ما يمكن أن يكون سببا لدراسة عصر جيوليوجي جديد مازالت أسراره غامضة.

تخوفات كبرى

لكن العلماء متخوفون مما يوجد في قاع تلك البحيرة فعمر الأرض أكثر من 4 مليارات عام، وقد قسم إلى عهود وحقب جيولوجية ونحن حاليا نعيش في فترة الحياة الحديثة أو العصر الرباعي.
ولكن العلماء متخوفون أن تعود الأرض إلى بيئتها الجيولوجية الأولى في الأزمنة القديمة، مما ينتج عنه براكين وانفجارات قد تؤثر على كوكب الأرض وتقضي على مظاهر الحياة فيه.

الجفاف قادم

وكان الخبراء أعلنوا أن نحو ربع سكان العالم يعيشون في مناطق تعاني من الجفاف أو يحدث لها ما يسمى بتبخر المياه في سدودها الخاصة بها.

فقد أعلن خبراء في إحدى الجامعات الأمريكية أن معظم البحيرات في العالم في خطر شديد ..حيث أن البحيرات تغطي حوالي 3% من سطح الأرض ولكن لها أهمية كبرى في أنها تمثل نسبة كبيرة في المياه العذبة على الأرض ..وهي تستخدم في الاستهلاك البشري وفي الزراعة وفي إنتاج الكهربا.

ويشعر العلماء بالخطر من تقلص المياه خصوصا أن المياه العذبة مصدر هام للحياة على كوكب الأرض.والسبب الذي جعل المياه العذبة تتقلص هو ظاهرة الاحتباس الحراري التي يمر بها كوكب الأرض منذ سنوات طويلة حيث رفعت درجات الحرارة بطريقة غير طبيعية ، مما ادي إلى تبخر العديد من مياه البحيرات خصوصا في دول مثل العراق واليمن والدول الموجودة على خط الاستواء والتي تتعرض لدرجات حرارة كبرى سنويا .

القشرة الأرضية تهتز !

ومؤخرا تعرضت القشرة الأرضية لاهتزازات عنيفة، وكان زلزال سوريا وتركيا في فبراير صدمة للعلماء والخبراء، حيث أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبري وفادحة، ونتج عنه العديد من الهزات الأرضية المتتالية.

وضربت الزلازل بشكل عام عدة دول متتالية مما تسبب في خسائر وانشقاق في الأرض وخسوف القشرة الأرضية لبعض المناطق.

وحذر العلماء من وجود تسونامي قادم أو فيضانات قد تضرب دول العالم نتيجة ما حدث في فبراير الماضي وخصوصا في الشتاء القادم .