رحيل المطرب الكبير أحمد عدوية عن عمر 79 عام
في الساعات القليلة الماضية، فقدت الساحة الفنية أحد أعظم مطربيها، أحمد عدوية، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. كانت وفاته بمثابة صدمة لجمهوره ومحبيه الذين عاشوا مع أغانيه لحظات لا تُنسى.
المتوحش 2 مترجم الحلقة 16
آخر لحظات أحمد عدوية مع زوجته نوسة
تذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي آخر لقاء جمع بينه وبين زوجته نوسة، في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "أون". لقد كان اللقاء مليئًا بالمشاعر التي تعكس عمق العلاقة بينهما.
مواقف مؤثرة خلال اللقاء
خلال الحلقة، وجهت نوسة سؤالًا لأحمد عدوية قائلة: "مكونتش بتخوني يا راجل؟"، ليرد عدوية بصدق: "كنت بخونك بس كان غصب عني". أظهرت كلماتهم صعوبات الحياة الزوجية التي واجهاها، ولكن أيضًا الحب والاحترام الذي جمع بينهما.
حياة مشتركة مليئة بالتحديات
نوسة، بوضوحها، أكدت أنها في بداية حياتهما كانت تشعر بالغيرة، لكنها مع مرور الوقت تفهمت طبيعة عمله كفنان، مما ساهم في تقوية علاقتهما. وأضافت: "قبل الحادثة الأخيرة لأحمد كنت أفكر في الانفصال، لكن الحمد لله لم يحدث ذلك، فقد كان طيبًا وحنونًا رغم بعض الأخطاء".
التهديدات التي واجهتها نوسة
تحدثت نوسة عن التهديدات التي تلقتها بعد الحادث الذي تعرض له أحمد عدوية، ووصفت كيف وصلها التهديد إلى منزلها. ومع ذلك، كانت تتمنى دائمًا أن يتعافى زوجها ويشاهد أحفاده. لقد عانت من مشاكل صحية أيضًا بعد الحادث، والتي أثرت على قدرتها على الحركة، وكانت تعاني من آلام بسبب جلطة في رجلها.
أحمد عدوية: أسطورة الغناء الشعبي
عانى أحمد عدوية في السنوات الأخيرة من مشاكل صحية مزمنة، بما في ذلك أزمة قلبية أثرت بشكل كبير على حالته العامة. ورغم ذلك، كان له ظهور في بعض البرامج التلفزيونية، حيث بدا مرهقًا وضعيفًا، مما أحزن محبيه.
أخر كلماته لنجله
في حديثه مع نجله محمد، نصح أحمد عدوية قائلاً: "اسعى أنت ولو موهوب هتوصل"، مما يعكس إيمانه بقوة الموهبة والاجتهاد. كان دائمًا يشجع أبناءه على متابعة أحلامهم.
أغانيه الأخيرة وتأثيره على الساحة الفنية
آخر أغاني أحمد عدوية كانت بعنوان "على وضعنا"، والتي كتبها أمير شيكو، وتوزيعها كان من قبل ديزل، وألحانها كانت من ديزل وعبدو الصغير. شارك في الكليب نجله محمد ومحمد رمضان، مما أضفى طابعًا عائليًا على العمل.
يُعتبر أحمد عدوية من أهم المغنين الشعبيين في فترة السبعينيات، حيث ترك أثرًا كبيرًا على مسار الغناء الشعبي في مصر. لقد كان بمثابة الأب الروحي للفنانين الذين جاءوا بعده، مثل حكيم، وقد شارك أيضًا في العديد من الأعمال السينمائية التي أُنتجت في تلك الفترة.
وداعًا أحمد عدوية
ستظل ذكراك خالدة في قلوب محبيك، وستبقى أغانيك تُردد في كل مناسبة وجلسة، فشكراً لك على كل لحظة جميلة قدمتها لنا.