رحيل آية عادل: مأساة فقدان وحزن أم

مأساة فقدان آية عادل
تعيش والدة الشابة المصرية آية عادل، التي tragically فقدت حياتها بعد سقوطها من شرفة منزلها في الأردن، تجربة مؤلمة بعد هذه الفاجعة. حيث أقدمت على إبلاغ وسائل الإعلام بأنها تلقت عرضاً مالياً من زوج آية للتنازل عن القضايا المرفوعة ضده بتهمة قتل ابنتها.
عرض المال مقابل التنازل عن القضايا
عبرت والدتها عن مشاعرها عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، حيث كتبت: “يقدم لنا المال مقابل دمك، يا روح الروح. والله لو كان بإمكاني، لتمنيت الموت ولم أجده. يظن هو والمحامي الظالم أن المال يمكن أن يكون تعويضاً، لكنه مجرم لا يعرف الإنسانية ولا المشاعر ولا الرحمة. كيف يمكن له أن يقتل ابنتي وأمها تطلب الرحمة وتقول بلاش الثأر لأجل الأولاد؟”
وأكدت والدتها أنها تعلم أن ابنها مجرم وقاتل، مضيفة: “لا أريد شيئاً يشفيني إلا حق ابنتي من القاتل في الدنيا والآخرة. اللهم آيسه من رحمتك هو وكل من دعمه.”
معاناة والدتها بعد الفقد
أعربت والدة آية عن معاناتها النفسية بعد فقد ابنتها، مشيرة إلى أنها أصبحت غير قادرة على التواصل مع الآخرين. وأكدت أنها تدعو الله ليل نهار من أجل الحصول على حق ابنتها، مشيرة إلى أن حالتها النفسية أصبحت مدمرة وأنها لا تستطيع التحدث إلى أي شخص.
الزوجة الأخرى الحلقة 18
كتبت: “ثقتي بالله عظيمة أن المجرم سيأخذ جزاءه في الدنيا والآخرة.”
ذكرى آية عادل
عبّرت والدتها عن ذكرياتها مع ابنتها، قائلة: “عند الله تجتمع الخصوم. آية تركت هذه الدنيا وعادت إلى ربها، حيث أخذت الأجر العظيم.” وتذكرت أن ابنتها وُلدت يوم الجمعة وماتت ودفنت في نفس اليوم، معتبرة أن سيرتها كانت عطرة.
من هي آية عادل؟
آية عادل كانت فنانة تشكيلية موهوبة، تبلغ من العمر 28 عامًا، كانت تعيش في العاصمة الأردنية عمّان. عُرفت بموهبتها الفريدة وإبداعاتها الفنية المذهلة، حيث شاركت في العديد من المعارض الدولية، وتم بيع أكثر من 500 لوحة لها حول العالم. رحيلها كان خسارة كبيرة لعالم الفن ولعائلتها.