وفاة خبيرة الموضة الدكتورة غدير العجباني

رحيل الدكتورة غدير العجباني: خسارة كبيرة في عالم الموضة

فقدت الساحة الأكاديمية وقطاع الموضة في مصر واحدة من أبرز الشخصيات، حيث توفيت خبيرة الموضة والأكاديمية المحترمة، الدكتورة غدير العجباني، بعد صراع طويل مع المرض. إن رحيلها يعد خسارة فادحة، ليس فقط لأسرتها وأصدقائها، بل أيضًا لكل من تأثروا بإلهامها ورؤيتها الفريدة.

شيّع جثمانها في موكب حزين

من المقرر أن يتم تشييع جثمان الدكتورة غدير العجباني اليوم الجمعة، بعد صلاة الظهر، من مسجد حسن الشربتلي الواقع في التجمع الخامس. هذا اليوم سيكون حزينًا على محبيها وأهلها، حيث سيجتمع الأصدقاء والعائلة لتوديعها في لحظة مؤثرة.

شخصية بارزة في عالم الموضة

برزت الدكتورة غدير العجباني كواحدة من الشخصيات المؤثرة في مجال الموضة والاستشارات الأكاديمية. لقد جمعت بين خبرتها العملية ورؤيتها البحثية المتطورة، مما جعل منها نموذجًا يُحتذى به. كانت تُعتبر مرجعية للكثيرين في هذا المجال، حيث قدمت مساهمات قيمة أثرت إيجابيًا على من حولها.

أصداء وفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي

وقد أعلن عمر مدكور، أحد أصدقائها المقربين، خبر وفاتها عبر حسابه الرسمي على فيسبوك. حيث كتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. غدير العجباني في ذمة الله في ليلة القدر. إنسانة استثنائية، حبيبة الكل، ربنا يرحمك ويصبرنا على فراقك”. هذه الكلمات تعكس عمق الحزن الذي يشعر به من عرفوها، وتظهر مكانتها الكبيرة في قلوب الجميع.

ذكراها ستظل خالدة

ستظل ذكراها خالدة في قلوب كل من تأثر بأفكارها وإبداعاتها. إن الدكتورة غدير العجباني لم تكن مجرد خبيرة موضة، بل كانت رمزًا للإبداع والطموح، وستبقى إرثًا حيًا في عالم الموضة والأكاديميا. نسأل الله أن يرحمها ويجعل مثواها الجنة.