حادثة وفاة طالبة الزقازيق

حادثة وفاة طالبة الزقازيق: شهادات صادمة
كتبت صديقة روان ناصر عن الواقعة المأساوية التي شهدتها جامعة الزقازيق، حيث فقدت صديقتها روان حياتها بطريقة مأساوية. لا أكتب هذا الكلام بحثًا عن الترند أو لإثارة الجدل، بل لأكشف الحقيقة التي تسعى بعض الأطراف لطمسها في كل مرة. أنا التي كنت بجانب روان قبل أن تسقط من الطابق الخامس بساعة، وأنا هنا لأقول ما رأيته، ولن أسكت عن ذلك!
تفاصيل مثيرة حول الحادثة
تحدثت صديقة روان عن أنها كانت تعيش حياة طبيعية وسعيدة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أنها كانت تفكر في الانتحار. ولكن ما صدم الجميع هو وجود فيديو فاضح يتعلق بعميد الكلية وفتاة أخرى، وهو ما جعل العميد بالتعاون مع اثنين من الأساتذة يقررون التخلص من روان. نعم، لقد قُتلت روان.
أدلة تدين الجريمة
هناك دلائل واضحة تشير إلى جريمة القتل:
- الأشجار في المكان كانت متقطعة.
- الأوراق مبعثرة، مما يدل على أنها كانت تقاوم.
- الكاميرا التي في المكان؟ تم فصلها بأمر من العميد شخصيًا.
- أين حقيبة روان وتليفونها؟ العميد أخذهم لينسخ الفيديو، لكن الفيديو كان قد أُرسل بالفعل.
ساعات من الألم والفوضى
لقد ظلت روان غارقة في دمائها لمدة نصف ساعة، لم يكن هناك أي إسعاف، ولا أمن، ولا طبيب. الطلبة كانوا هم من حاولوا قياس نبضها وضغطوا على صدرها لوقف النزيف حتى انتهى نبضها بين أيدينا. وعندما جاءت سيارة الإسعاف، كان السائق يرفض التحرك، والمستشفى كانت ترفض استقبالها دون ضامن.
أين الإنسانية؟
أين هي الإنسانية في هذه اللحظات العصيبة؟ كانت روح إنسانية تموت، وكان هناك من يسعى للتستر على الجريمة. حتى أن بعض أعضاء الاتحاد قاموا بمسح الدم من الأرض، مما يعني أنهم لعبوا في مسرح الجريمة، والآن لم يعد بإمكان الشرطة تحديد ما حدث بالضبط.
تحديات الشهادة
الشخص الوحيد الذي تحرك هو الدكتور وائل، الذي اتصل بالشرطة ورئيس المباحث. لكن بالطبع، لن يرضى أحد بأن يكون المسؤول هو العميد، لأنه لم يتستر على الجريمة مثلهم. أنا أقول هذا الكلام وأنا مسؤولة عنه، فأنا لا أخاف، ولست وحدي. حق روان لن يضيع، وكل من شارك في هذه الجريمة سواء بالفعل أو بالصمت هم خصوم أمام الله، وخصوم لكل فتاة في هذا البلد.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 62