-

مفاجأة بشأن حقيقة ظهور الغيلان في ليبيا

مفاجأة بشأن حقيقة ظهور الغيلان في ليبيا
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

وكأن كل الفواجع التي في ليبيا لا تكفيها، لتبلى بمصائب جديدة يوما بعد يوم تثير الخوف والفزع بين الأهالي أضواء غريبة وظهور لما يسمى الغيلان، ملأت مدينة درنة وانتشرت في جوانبها، فهل كانت تلك الكائنات تبكي على ما يحدث هناك
ام أن مدينة درنة الليبية أصبحت مدينة الأشباح بعد أن ملأتها أجساد الراحلين، ما حقيقة ما يحدث في درنة وحقيقة ظهور الغيلان والأضواء والأصوات الغريبة فيها ولماذا يقوم أهلها برفع الأذان في غير وقته ؟

أصوات وأضواء غريبة

قصص غريبة تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بدأت بمقطع فيديو تظهر فيه أضواء وأصوات غريبة في ليبيا وحسب من نشر بالفيديوهات فإن هذا الأمر لم يكن موجودا من قبل ، إنما تمت ملاحظة تلك الأمور الغريبة بعد حدوث إعصار دانيال القوي الذي ضرب ليبيا في شهر سبتمبر وأسفر عن أمطار غزيرة لمدة يومين تسببت في فيضانات عارمة ، ووقوع البنية التحتية لدرنة وقرى عدة في شمال وشرق ليبيا، ويظهر الفيديو تلك الأصوات الغريبة والتي لم يعرف أحد بالظبط ماهيتها لكن تفسيرات عدة ظهرت بذلك الشأنأصوات خرافية

ذهب الكثيرون في تفسير تلك الأصوات و ربط تلك الأصوات بالغيلان وهي من الكائنات الخيالية المرتبطة بالعالم السفلي وإبليس .
وأوضح البعض أن تلك الأصوات ليست طبيعية وحسب الإسلام والشريعة الإسلامية فالغيلان هي نوع من أنواع الشياطين تظهر للناس وتتلون لهم، بعد المصائب والملمات الكبرى .

ووفقا للنووي، وجابر بن عبد الله رضي الله عنه أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال “إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان”.
وهذا ما ظهر بالفعل في أكثر من فيديو يظهر أشخاص وهم يقومون بترديد الآذان .وحسب البعض أنه تم رفع آذان المغرب من مسجد الصحابة وذلك في مدينة درنة ولم يتم الإشارة في مقطع الفيديو، أن رفع الآذان كان بسبب الغيلان، كما وصف البعض أو أدعى.

ووفقا لبعض المعتقدات فالغيلان تظهر في مكان تواجد أجساد الراحلين والمناطق المهجورة أو التي قيل إنها يملؤها الخراب وأيضا الأراضي القاحلة والبيوت المهجورة

درنة في أزمة جديدة

وكانت السلطات الليبية أعلنت أن مدينة درنة تتعرض لما يسمى “تلوث جرثومي” في جميع مصادر المياه الجوفية
ويأتي ذلك بسبب اختلاط مياهها بمياه الصرف الصحي وتحلل الأجساد بعد الفيضانات التي ضربت المدينة ومدن أخرى في شرق البلاد.

مما يعرض المدينة لتلوث وعدم وجود مياه صالحة للشرب وهي أزمة جديدة لا تتحملها مدينة درنة الليبية، ولازالت الفرق المختصة تقوم بمعاينة مصادر المياه بالمدن المنكوبة من خلال إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه.

وأيضا إجراء تحاليل للمياه بالأنبوب الخاص بسحب مياه البحر في منطقة درنة لمحطة تحلية مياه البحر و الواصلة لمنطقة حوض ميناء درنة البحري.