-

بقعة 2024.. تعيد العالم مائتي عام إلى الوراء

بقعة 2024.. تعيد العالم مائتي عام إلى الوراء
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

إجازة مفتوحة للملاحين

الملاحة الجوية والبحرية ستدل في إجازة مفتوحة.. أما مراسلاتك عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” فمصيرها سيكون عطل حتمي.. فهل سترتد البشرية مائتي عام إلى الوراء، وهل ستتحول كل دولة خلال عام ألفين وأربعة وعشرين إلى مائتي عام إلى الوراء.. بعد أن تتحول كل دولة إلى قارة مستقلة بذاتها لا اتصال بينها وبين غيرها من الدول؟؟

أخطر بقعة تنتظر الأرض

إنها أخطر بقعة ينتظرها العالم.. ستحدث في قرص الشمس ومن موقع حدوثها تمت تسميتها “البقعة الشمسية”.. وهي ليست بقعة مؤثرة على معدل سطوع الشمس لكنها أزمة تتعلق بحالة توهج لن ترحم العالم.. فكيف تحدث؟

خطر تزايد مستويات الطاقة

لكي نفهم أزمة ارتدادا العالم مائتي عالم إلى الوراء لنا أن تخيل ظاهرة التوهج أو البقعة أو العاصفة الشمسية .. جميعها أسماء تتعدد لظاهرة واحدة تحدث كل أحد عشر عاما.. هذه الظاهرة تكون الشمس خلالها في أقصى مستويات طاقتها..

التوهج يبلغ مداه

أي أن حالة توهج الشمس ستبلغ مداها .. وتتحول الشمس من مصدر خير للنبات والإنسان وجميع الكائنات إلى خطر قائم على الجميع وهو ما جعل الخبراء يعيشون في حالة من الذعر المتصاعد لأنهم وحدهم الذين يحاولون وضع تصور ولو افتراضي لحالة العالم حال وصول الشمس إلى أقصى معدلات قوتها..

سرعة الـ 1.3 مليون كيلومتر

المخاوف الآن من وجود قوة غير عادية ستنطلق من الشمس نحو كوكب الأرض .. سرعة هذه الطاقة تصل إلى مليون وثلاثمائة ألف كيلومتر في الساعة الواحدة.. لكن الأرض مخلوقة بمستوى عال من الأمان بحيث يمكن للمجال المغناطيسي للكوكب أن يقوم بعملية تفريق كاملة للعاصفة الشمسية القوية ويتم تحويلها إلى قطبي الأرض.

الحضارة البشرية أمام مصير مجهول

هناك إذن طاقة قادمة من الشمس إلى الأرض.. وهي طاقة بقوة عالية ومن المفترض أن للأرض مجال للحماية والوقاية للأحياء الموجودة على الكوكب.. لكن لا زال الخبراء في حالة فزع من الآثار المحتملة لهذه التداعيات .. إن الحضارة البشرية ستكون أمام خطر حقيقي لن تصلح معه محاولات الاحتواء أو السيطرة أو حتى وجود تحالفات دولية لحماية العالم.

توفير مصادر الرزق

الخطر الأول من العاصفة الشمسية المحتملة في عام أربعة وعشرين وربما يستمر ذلك الخطر حتى العام التالي له يشمل انقطاع الملاحة الجوية والأرضية أي أن رحلات السفر وعمليات الشحن وسلاسل الإمداد العالمية قد تتوقف تماما وبالتالي سيكون على كل دولة أن تضمن لنفسها مصدر الأمن الغذائي وإلا ستواجه الشعوب خطر الرحيل حرمانا من الطعام.

عصر ما قبل الكهرباء

“سنعود إلى عصر ما قبل الكهرباء” تلك هي خلاصة التحذيرات التي أطلقها الخبراء الذين أنذروا العالم بأن التراسل ربما يكون مستقبلا بالعودة إلى عصر الحمام الزاجل لأن توقيت حدوث العاصفة الشمسية لن يكون فيه ثمة وجود لشبكة المعلومات الدولية.

والسؤال الآن: إذا كانت تلك الأخطار تنتظر البشرية في العام الذي ستحتفل بعد أيام ببدايته.. فهل يستفيق العالم من تلك الظواهر التي تنال من بقائه؟ أم أنه سيواصل مواجهات على الأرض بينما يأتيه الخطر من خارجها؟