أثارت الأخبار المتعلقة ببيع مطعم صبحي كابر جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول أنباء تفيد بأنه تم اتخاذ هذا القرار نتيجة لظروف قهرية. جاء ذلك في الإعلان الذي نشرته الصفحة الرسمية للمطعم عبر منصة فيسبوك الشهيرة، مما أثار تساؤلات كثيرة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا البيع.
معركة هير الحلقة 23
تعليق جمال شعبان على أزمة صبحي كابر
في خضم هذه الفوضى، خرج عميد معهد القلب السابق، الدكتور جمال شعبان، بتعليق لاذع عبر صفحته الرسمية على فيسبوك. حيث قال: "عندما يتصدر الترند خبر محل الكباب.. نتأكد أننا في زمن البطون لا زمن أولي الألباب.. متزعلوش". تعليقه يعكس استيائه من سطحية الاهتمام بالمواضيع التي تتعلق بالثقافة والفكر.
صبحي كابر يخرج عن صمته
بعد ذلك، قرر صبحي كابر أن يتحدث عن تفاصيل الأزمة التي مر بها، موضحًا أنه تعرض لواقعة نصب كبيرة تتعلق بصفقة ذرة. وأكد أن هذه الحادثة أدت إلى تعثره المالي بشكل كبير، مما جعله يضطر لبيع المطعم.
تفاصيل الصفقة والموقف الحالي
أشار كابر إلى أنه لم يبيع "براند صبحي كابر" بل المطعم فقط، موضحًا أنه قام ببيع المحل لشخص صاحب مطعم شهير، وأنه يستمر في العمل معه من خلال توريد اللحوم وإنتاج الفيديوهات. كما أضاف: "بقيت كومبارس في محلي ومحدش بيقول لي المعلم صبحي، أنا موجود وعندي كل حاجة، والمحل بعته بحوالي 150 مليون جنيه علشان أسدد الفلوس اللي عليا".
التحديات المستقبلية
في ختام حديثه، أكد صبحي كابر أن مزارعه وحقوله من الخضروات والفواكه لا تزال ملكه، وهو الآن يستعد لافتتاح مطعم جديد، حيث يعتزم العودة إلى الساحة من جديد بعد التجربة الصعبة التي مر بها. وبهذا، يظل صبحي كابر رمزًا للصمود والإرادة في مواجهة التحديات.