فضيحة الشيخ التيجاني: اتهامات وصراعات عائلية
في حدث أثار ضجة كبيرة في الساحة المصرية، تصدر الشيخ صلاح الدين التيجاني، أحد أبرز الأسماء في الطرق الصوفية في مصر، عناوين الأخبار بعد أن وجهت إليه فتاة تدعى خديجة اتهامًا بالتحرش الجنسي. هذه القضية، التي لا تزال تتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت الكثير من الجدل والنقاش.
التيجاني ينفي الاتهامات ويكشف عن تفاصيل جديدة
في أول رد له، نفى الشيخ التيجاني كل ما ادعته خديجة، مؤكدًا أمام النيابة أن الفتاة تعاني من حالة نفسية وأن مزاعمها لا تستند إلى أي حقيقة. كما أضاف أنه قد تقدم ببلاغ ضدها وضد والدها، الدكتور خالد بسيم، المتخصص في جراحة المخ والأعصاب، بتهمة السب والقذف والتشهير.
خلفيات الصراع بين التيجاني ووالد خديجة
استعرض الشيخ صلاح الدين التيجاني تفاصيل مثيرة حول علاقته مع والد خديجة، مشيرًا إلى أن هناك دوافع شخصية وراء هذه الاتهامات. حيث أوضح أن خديجة كانت قد أعربت عن رغبتها في الزواج من ابنه، لكنه رفض هذا الاقتراح بعدما اكتشف مرضها النفسي. هذا الرفض، كما يزعم التيجاني، دفعها إلى الانتقام منه من خلال نشر هذه الادعاءات.
خلافات عائلية ودوافع الانتقام
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أشار التيجاني إلى أن والد خديجة كان يتردد عليه في الماضي لحل خلافاته الزوجية. ومع تكرار حالات الطلاق بينه وبين زوجته، قرر الشيخ عدم التدخل مرة أخرى، مما زاد من حدة التوتر بينهما وفتح المجال للانتقام.
ديبو الحلقة 3
ردود الشيخ على الاتهامات
في سياق ردوده، أكد الشيخ التيجاني أن ما تعرض له من اتهامات هو مجرد فقاعة لا أساس لها من الصحة. واصفًا خديجة بـ "المريضة النفسية"، قال إن المرضى النفسيين بحاجة إلى الدعم والشفاء، مشيرًا إلى أن خديجة ليست سوى ضحية لوالدها الذي يعاني من مشاكل نفسية أيضًا.
تفاصيل مثيرة حول الاتهامات
في ما يتعلق بالاتهام بإرسال صور إباحية، تساءل التيجاني مستنكرًا: "أين الدليل؟"، مؤكدًا أنه يعرف خديجة منذ عشرين عامًا ولا داعي لمثل هذه التصرفات.
بينما تواصل هذه القضية جذب الانتباه، يبقى السؤال: هل ستكشف الأيام القادمة عن مزيد من الحقائق حول هذا الصراع العائلي المعقد؟