شمس البارودى تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة

لحظات مؤثرة من حياة شمس البارودى وزوجها

في لحظة حزينة ومؤثرة، شاركت الفنانة المعتزلة شمس البارودى مع جمهورها تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الفنان حسن يوسف. عبر حسابها الشخصي على فيس بوك، كتبت شمس كلمات من القلب تعكس مشاعر الحب والحنين، حيث وصفت زوجها قائلة: "حبيبي يا حسن، يا عبد الله، رأيت الراحة والسعادة في وجهك بعد صعود روحك إلى بارئها".

وداع مؤثر

كما أكدت شمس أنها شهدت السلام والهدوء في وجه ابنها بعد أن سلم روحه لخالقها، حيث قالت: "وجهه نور وهادئ، وضممته لصدرى وقبلته، وعاتبته أنه سبقني لله". لقد عبرت عن مشاعرها بصدق، حيث استودعته وعبّرت عن شكرها لله، متمنية اللقاء معه في دار الحمد بإذن الله.

القرآن يرافق اللحظات الأخيرة

وتحدثت شمس البارودى عن اللحظات التي قضتها مع زوجها حسن يوسف، حيث قالت: "عشت معه كل اللحظات، وهو هادئ مطمئن من الساعة الرابعة فجراً حتى العاشرة صباحاً". كانت تتلو عليه آيات القرآن الكريم وتضم يده ورأسه بيدها، مما أعطى للحظة طابعاً روحانياً ومؤثراً. وعندما أكملت تلاوة سورة ياسين وسورة الملك، شعرت أن أنفاسه هدأت وضربات قلبه انتظمت، مما جعلها تشعر بالسكينة.

ذكريات لا تُنسى

في هذه الأثناء، تذكرت شمس زوجها الراحل قبل ساعات من بداية شهر رمضان المبارك، الذي كان يعني له الكثير. أكدت أنها تحتفظ برسائله التي كان يرسلها لها في المناسبات، والتي ما زالت تضعها أمام عينيها، مما يعكس حبها العميق له.
وطن عمري الحلقة 27

رسالة حب دائمة

عبرت شمس البارودى عن مشاعرها تجاه زوجها من خلال رسالة طويلة، حيث كتبت: "أنت معي في كل رسائلك يا حبيبي، سواء كانت على المرآة أو تحت زجاج التسريحة أو في مكان خاص بدولابنا". أكدت على أن كلمات حب حسن الصادقة لا تفارقها، وأنها ستبدأ الشهر الكريم بأذكار زوجها في قلبها، حيث قالت: "سنبدأ بإذن الله أحب الشهور لك وأنت معنا".