قصة روناء: براءة ضحية الاعتداء في رمضان

مأساة الطفلة روناء: اعتداء في نهار رمضان
في حادثة مؤلمة استهدفت براءة الطفولة، كشفت المحامية بثينة غنيم عن تفاصيل جديدة تتعلق بالطفلة روناء، التي تعرضت للاعتداء الجنسي داخل حمام عمومي في منطقة العاشر من رمضان خلال شهر رمضان المبارك. هذه الحادثة لا تعكس فقط فظاعة الجريمة، بل تكشف أيضًا عن محنة عائلية تعيشها الطفلة.
الأسرة المتفككة والعبء النفسي
أضافت المحامية أن والد الطفلة روناء قد انفصل عن والدتها منذ ثلاث سنوات، مما ترك تأثيرًا كبيرًا على الأسرة. تعيش روناء مع أربع شقيقات أخريات، ووالدها غائب تمامًا عن حياتهن، حيث لا يعرف شيئًا عنهن. في ظل هذه الأوضاع، تتحمل والدتها مسؤولية الإنفاق على الأسرة، حيث تعمل في السوق لتوفير احتياجات أطفالها وتعليمهن في مختلف المراحل الدراسية.
80 باكو الحلقة 12
صراع الأم من أجل البقاء
تعمل الأم بجد لضمان مستقبل أفضل لبناتها، ولكن الظروف الاقتصادية الصعبة تجعل الأمر في غاية الصعوبة. في الوقت نفسه، تعاني روناء من آثار الاعتداء الذي تعرضت له، حيث تحتاج إلى دعم نفسي وعلاج طبي لمساعدتها على تجاوز هذه المحنة.
العدالة المفقودة: المطالبة بالعقوبة القصوى
تحدثت المحامية غنيم عن أهمية تقرير الطبيب الشرعي، الذي من المتوقع أن يكشف تفاصيل الاعتداء وكيفية إصابة الطفلة. وأكدت على ضرورة إنزال أقصى العقوبات على الجاني، وفقًا للمادة 267 من قانون العقوبات، التي تنص على معاقبة مرتكبي هذه الجرائم بأقصى العقوبات الممكنة.
دعوة لتحقيق العدالة
اختتمت المحامية حديثها بمطالبة الجميع بتحقيق العدالة للطفلة روناء وعائلتها، مشددة على أهمية عدم التهاون مع الجاني، خاصة بعد تصريحاته التي تشير إلى أنه شخص بالغ يتحمل مسؤولية أفعاله. يجب أن نكون جميعًا صوتًا للبراءة المفقودة، ونعمل معًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
للمزيد من التفاصيل حول قضية روناء، يمكنكم الاطلاع على الروابط التالية: