-

ذكريات مؤلمة مع محمد العزبي

ذكريات مؤلمة مع محمد العزبي
(اخر تعديل 2025-02-12 20:13:27 )
بواسطة

رحلة إحسان مع زوجها الراحل محمد العزبي

تتذكر إحسان، زوجة الراحل محمد العزبي، اللحظة التي جمعتهما فيها الأقدار. كانت في زيارة لصديقتها، وفوجئت بوجوده أيضاً في تلك الزيارة، حيث كان يزور صديق زوج صديقتها. منذ تلك اللحظة، وقع في حبها، ليقدم لها هدية عبارة عن ساعة، ثم يطلب يدها للزواج. تلك اللحظات كانت بداية قصة حب جميلة ورائعة.

تعلمت الكثير منه

صرحت إحسان خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك بأنها كانت محظوظة بوجوده في حياتها. حيث قالت: "تعلمت منه أشياء كثيرة، كان يمشي في حوائج الناس، وكان باراً بأهله بدرجة لا توصف، عظيم العطاء".
حب بلا حدود مترجم الحلقة 52

أغانيه التي لا تُنسى

أضافت إحسان أنها تحب العديد من أغاني زوجها الراحل، وخصوصاً أغنية "أنت اللي اختارتك". كما ذكرت أن أغنية "عيون بهية" كانت قد طلبها الملك الحسن من العزبي، حيث كان الملك يعشق صوته وقد طلب منه أن يغنيها أثناء وجوده في المغرب. وكان عبد الحليم حافظ شاهداً على ذلك، حيث وعد الملك بأن يطلب من بليغ حمدي أن يُلحن الأغنية للعزبي.

علاقة خاصة مع عبد الحليم حافظ

أشارت إحسان إلى أن عبد الحليم كان يحب العزبي كثيراً، وكان يطلب منه زيارة منزله. وفي أحد اللقاءات مع الملك الحسن، كشف العزبي عن هواية التصوير، ليقوم الملك بإرسال كاميرا له، والتي سلمها عبد الحليم له.

الأغاني التي كان يستمع إليها

كان العزبي يستمع إلى أصوات عمالقة الفن مثل فيروز وأم كلثوم وعبد الوهاب ووديع الصافي، وكان أيضاً يستمع إلى الشيخ الشعراوي. وأكدت إحسان أن العزبي تتلمذ على يد الشعراوي، حيث سجل 33 شريطاً لدروسه بعد صلاة الجمعة. وعندما علم الشعراوي بذلك، طلب مقابلته، ومن هنا بدأت علاقته به، كما كان العزبي يجيد الأذان ويقلد فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر.

غيرة الحب

على الرغم من حبها لزوجها، اعترفت إحسان بأنها كانت تشعر بالغيرة عليه، حيث كانت ترى كيف تتفاعل النساء معه أثناء غنائه. وكان يرد عليها قائلاً: "ده شغلي"، مضيفة أن حياتهما لم تعرف الخلافات الطويلة، حيث كان يعتقد أن غضبها سيؤدي إلى غضب الله عليه، ولذلك "عمرنا ما نمنا زعلانين".

ذكريات مؤلمة بعد الفراق

للأسف، توفي محمد العزبي بعد ساعات من إصابته بأنفلونزا حادة. وتحدثت إحسان عن كرامات حسن الخاتمة التي شهدتها لحظة دخوله القبر، مما جعل الفراق أكثر ألمًا.