ذكريات مؤلمة عن رضا ابن إسماعيل الليثي
رحيل رضا: ألم لا يُنسى
في لحظةٍ مؤلمة، تحدث الفنان إسماعيل الليثي عن نجله رضا، الذي غادر دنيانا بشكل مفاجئ، تاركًا خلفه حزنًا عميقًا في قلوب عائلته وأصدقائه. كان رضا ليس فقط ابن إسماعيل، بل كان أيضًا صديقه المقرب، مما جعل رحيله حدثًا غير قابل للتصديق بالنسبة له.
ذكريات لا تُنسى
خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس"، عبّر إسماعيل عن مدى الألم الذي يشعر به بعد فقدان نجله. قال: "رضا هو ابن عمري وصديقي، وكان من أمنيتي أن أتزوج وأنجب ولدًا يحمل اسم رضا على اسم والدي. هو كان أجمل شيء في حياتي، أخي وابني وصاحبي. منذ وفاته، لم أتكلم كثيرًا، فالألم يفوق الكلمات."
رفض الظهور الإعلامي
أوضح إسماعيل أنه تلقى العديد من العروض للظهور في البرامج التلفزيونية بعد وفاة ابنه، ولكنه لم يرغب في استغلال تلك اللحظة المؤلمة للظهور أمام الكاميرات. وأكد أنه كان يرغب في توضيح العلاقة القوية التي كانت تجمعه بابنه الراحل، مشيرًا إلى حبه الكبير له ودعائه له بالرحمة.
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 111
آخر لحظات رضا
روى إسماعيل تفاصيل اليوم الذي فقد فيه ابنه، حيث كان رضا معه في السيارة متوجهين إلى حفل زفاف. رغم أنه كان يرفض الدخول إلى الحفل، إلا أن العريس والعروسة أصروا على استقباله. وأشار إسماعيل إلى أن رضا كان يرقص ويغني وسط فرحة الجميع، مما زاد من حزن والده عند تذكر تلك اللحظات السعيدة.
المفاجأة المؤلمة
بعد انتهاء الحفل، كان رضا يرغب في شراء بعض الأشياء لإخوته، وبعد أن وصل إلى جدته، طلب منها أن يحضر فطورًا مكونًا من الطعمية. وعندما سألت عن والده، طلبت منه الانتظار قليلاً. لكن القدر كان له رأي آخر، حيث سقط رضا من نافذة المنزل، مما تسبب في صدمة كبيرة لعائلته. كانت تلك اللحظة هي النهاية المفجعة لحياة شاب كان يملأ الدنيا فرحًا.
ختام القصة
تظل ذكرى رضا حية في قلوب كل من عرفه، وستبقى قصته تذكيرًا لنا جميعًا بأهمية العائلة والأحباء. فكل لحظة تمر هي فرصة للتعبير عن الحب والتقدير، قبل أن يكون الأوان قد فات.
مقالات أخرى قد تهمك
لغيت أحاسيسي.. أول رد من حسين فهمي على منتقدي عمله بعد أيام من وفاة شقيقه