حادثة مؤلمة في منطقة الألعاب
في الأيام الأخيرة، أثارت أم جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن نشرت فيديو يظهر نجلها الصغير وهو يتعرض لحادث مؤلم أثناء اللعب في منطقة الألعاب المخصصة للأطفال، المعروفة باسم "كيدز أريا". حيث كان الطفل، الذي لا يتجاوز عمره السنتين ونصف، معلقاً من رقبته ولم يستطع التخلص من هذا الوضع، مما أدى إلى فقدانه الوعي لفترة من الزمن.
تفاصيل الحادثة
شاركَت الأم تجربتها المروعة عبر حسابها على فيسبوك، حيث قالت: "سأروي لكم كل ما حدث بالتفصيل، في يوم الخميس الموافق 21/11، أخذ ابني الذي لم يتجاوز عمره السنتين ونصف إلى كيدز أريا مع الحضانة، وكنت واثقة تماماً في الحضانة، بل وتكررت زيارتنا للمكان الذي يتناسب مع عمره."
قلب أسود الحلقة 11
أحداث مؤلمة
وفي ظل صدمتها، أكملت الأم: "عند الساعة 3 إلا ربع، ذهب والد الطفل لاستلامه من الحضانة، ولكن صاحبة الحضانة أبلغته أن سليم تعب وتم نقله إلى المستشفى لأنهم كانوا قلقين من تعرضه لضربة شمس. ولكن لحسن الحظ، اتضح أن الطفل بخير."
علامات الاستفهام تزداد
تقول الأم: "لكن بعد أن عدت إلى المنزل وركّزت مع ابني، لاحظت وجود علامة حمراء بارزة على رقبته. وعندما سألت صاحبة الحضانة، نفت حدوث أي شيء، مؤكدةً أن ابني فقط شد رباط سويت شيرت."
تحقيق في الأمر
استكملت الأم سرد الواقعة: "بعد أن ذهبنا مجدداً إلى الحضانة، أكد والد الطفل أنه يريد معرفة ما حدث بالتحديد. وأخبرتهم صاحبة الحضانة أن الطفل علق برقبته ولكنه لم يتعرض لأي أذى جسيم."
الكاميرات شهود عيان
في اليوم التالي، تم الاتصال بكيدز أريا وتم التأكيد على وجود كاميرات مراقبة. وعند مراجعتهم للفيديو، تبين أن ابني كان معلقاً لمدة تزيد عن ثلاث دقائق، حيث كان يعاني من عدم القدرة على التنفس وفقد الوعي، بينما لم يلاحظ أحد من الموجودين ذلك."
مطالبات بالعدالة
أعربت الأم عن مشاعرها الجياشة قائلة: "ابني كان في خطر ويعاني تحت أعين الجميع، لكن لم ينتبه له أحد. نحن لن نسامح في حق ابننا، وسنستمر في المطالبة بالعدالة حتى يعرف الجميع ما حدث."
خاتمة
تجسد هذه الحادثة المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال في أماكن الترفيه، وتسلط الضوء على أهمية الرقابة وتوفير بيئة آمنة لهم. إن الأطفال هم أمانة في أعناقنا، ومن الضروري أن نكون دائماً حذرين وواعين لما يجري من حولهم.