مشاعر مؤلمة في جنازة محمد رحيم
انهيار ابنة الملحن محمد رحيم في وداع والدها
في لحظة مؤلمة من لحظات الحياة، شهدت جنازة الملحن الراحل محمد رحيم مشهدًا حزينا حيث انهارت ابنته هارتي تمامًا أثناء مراسم وداعه. أقيمت صلاة الجنازة في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، حيث تجمع الأهل والأصدقاء لتقديم التعازي والمشاركة في هذا الفقد الجلل.
دموع لا تنتهي
على الرغم من محاولات الحضور لتهدئة هارتي، إلا أنها استمرت في ترديد كلمات تعبر عن ألمها العميق، حيث كانت تقول: "متسبنيش لوحدي يا بابا"، بينما كانت الدموع تتساقط من عينيها. كان هذا المشهد مؤلمًا لكل من شهد تلك اللحظات الحزينة.
أصدقاء الراحل في حالة من الذهول
لم يكن الحزن مقتصرًا على هارتي فقط، بل تأثر أصدقاؤه المقربون بشكل كبير. فقد دخل أحدهم في حالة انهيار، وتمسك بسيارة نقل الجثمان، وهو يردد: "لا يا محمد متمشيش لا". حاول بعض الحضور إبعاده عن السيارة، لكن كانت مشاعره جياشة ولا يمكن السيطرة عليها.
دعوات من القلب
بينما كان الحضور يستعدون لتوديع الفنان الراحل، طلب شقيقه من الجميع الدعاء له، قائلاً: "بذمتكم في مش كل واحد فيكم له حاجة حلوة مع محمد، اللي يفتكر كل حاجة حلوة والنبي يدعيله". كانت هذه الكلمات تعبر عن المحبة الكبيرة التي كان يتمتع بها محمد رحيم بين أصدقائه وعائلته.
نجوم الفن في وداعه
تجمع عدد كبير من الأصدقاء والأقارب، بالإضافة إلى نجوم الوسط الفني، في جنازة محمد رحيم. كان من بينهم تامر حسني، محمد منير، محمد حماقي، مصطفى قمر، حميد الشاعري، حسام حسني، أحمد عصام، لقاء سويدان، وعزيز الشافعي. لقد كان حضورهم تعبيرًا عن الوداع الأخير لهذا الملحن المبدع الذي ترك بصمة في عالم الموسيقى.
العزاء في انتظار تحديد الموعد
بعد انتهاء مراسم الجنازة، ينتظر الجميع من أسرة محمد رحيم تحديد موعد ومكان العزاء، ليتمكن الأصدقاء والمعجبون من تقديم واجب العزاء في هذا المصاب الجلل.
الحديقة السرية مترجم الحلقة 6
لقد كانت جنازة محمد رحيم تجسيدًا للمشاعر الإنسانية العميقة التي نتشاركها في لحظات الفقد، حيث يحمل كل منا في قلبه ذكريات وأحاسيس خاصة تجاه من فقدناهم. رحم الله محمد رحيم وألهم أهله الصبر والسلوان.