-

وداع مؤلم: قصة حياة ضاضا القصيرة

وداع مؤلم: قصة حياة ضاضا القصيرة
(اخر تعديل 2024-09-24 14:17:49 )
بواسطة

لحظات الوداع: مأساة إسماعيل الليثي

عندما نتحدث عن الفقد، يكون الألم كالجمر الذي يشتعل في القلوب. الفنان إسماعيل الليثي، المعروف بأغانيه الشعبية، عاش لحظات مؤلمة بعد فقدانه نجله ضاضا. فقد كشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنه، حيث استذكر تلك الأوقات الحزينة في محادثة مع الفنان طارق الشيخ.

تفاصيل الحادث الأليم

روى إسماعيل الليثي أنه عندما وجد ابنه ضاضا، كان ينزف من أذنه، وكانت الدماء تتدفق على وجهه. وعندما قام برفع الغطاء عنه، أمسك بإصبعه ليشير إلى الشهادة، مما أضفى لمسة إنسانية مؤلمة على تلك اللحظة.

أصوات من الجوار: رواية أخرى

بينما كان الحزن يخيم على الأجواء، تحدث أحد جيران الفنان إسماعيل الليثي عن تفاصيل الحادث. فقد نشر شخص يدعى محمد عصام عبر حسابه على فيسبوك، أن ضاضا تعرض للسقوط من الدور الحادي عشر. وقال: "يا جدعان، وقع من الدور 11 من على السطح اللي في وشنا، واتنقل المستشفى ومات، ادعو له بالرحمة".

رسالة وداع من زملاء الفن

أعلن مطرب المهرجانات حمو بيكا خبر وفاة ضاضا، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. رضا ابن النجم إسماعيل الليثي في ذمة الله، ربنا يرحمك يا رب ويصبر أهلك". كانت تلك الكلمات بمثابة صرخة حزن في قلوب كثيرين ممن عرفوا الفتى الراحل.

الذكريات الجميلة: إسماعيل الليثي في عيون أهله

يعتبر إسماعيل الليثي من المطربين الذين قدموا العديد من الأغاني الناجحة، ولكن في أحد اللقاءات، تحدث عن أهمية دعم عائلته له، حيث قال: "النجاح الذي حققته جاء بفضل دعوات والدتي وجدتي ومساندة أهلي في إمبابة". وتذكر كيف بدأ مشواره الفني في مركز شباب إمبابة حيث حصل على المركز الأول في مسابقة، ثم انتقل إلى دار الأوبرا المصرية، حيث تعلم الكثير على يد المايسترو سليم سحاب في سن السابعة.

خاتمة: ذكرى ضاضا في قلوبنا

تبقى ذكريات ضاضا عالقة في قلوب الجميع، كطفل محب للحياة، وقد ترك وراءه أثرًا عميقًا في حياة والده وفي قلوب محبيه. حزن الفقد لن يزول، ولكنه سيبقى جزءًا من كل ذكرى جميلة عاشها مع أسرته وأصدقائه.
أنا بنت أبي الحلقة 118