-

فضيحة نهاد قطب: الحقائق تتكشف

فضيحة نهاد قطب: الحقائق تتكشف
(اخر تعديل 2025-05-03 14:13:24 )
بواسطة

موجة من الغضب على السوشيال ميديا

في الأيام القليلة الماضية، اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الغضب والصدمة، حيث ظهرت سيدة تُدعى نهاد قطب في أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض طفل دمنهور. ادعت نهاد أنها صديقة والدة الطفل وأنها هي من نظمت الوقفات الاحتجاجية للدفاع عن حقوق الضحية، مما أثار تعاطفًا واسعًا من الجمهور.

إعلان مفاجئ عن عدم معرفتها بالوالدة

ومع ذلك، في مفاجأة غير متوقعة، قامت نهاد بنشر منشور عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، حيث أكدت أنها لا تعرف والدة الطفل من الأساس، ولم تكن لها أي صلة مباشرة بالقضية. كتبت نصًا صادمًا قائلة: "أنا مش صاحبة الأم ولا أعرفها أصلًا، وأنا اللي حركت الرأي العام وجبت حق الطفل عشان كان هيضيع. موضوع الست أطفال اللي قلت إنهم اتعرضوا للاغتصاب زيه دا كله مش حقيقي، مفيش أطفال ولا حاجة، الحوار كله من تأليفي وإخراجي".
آسر الحلقة 25

حكم المحكمة والإدانة

في وقت سابق، أصدرت محكمة جنايات دمنهور بإيتاي البارود حكمًا بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا بحق المتهم "ص.ك"، المراقب المالي بإحدى مدارس اللغات، بعد إدانته بهتك عرض طفل يبلغ من العمر 5 سنوات على مدار عام كامل. هذه القضية التي شغلت الرأي العام طوال الأشهر الماضية، حصلت على تعاطف كبير من المواطنين ورواد السوشيال ميديا.

تساؤلات حول مصداقية نهاد قطب

على الرغم من التأييد الكبير الذي حصلت عليه نهاد في البداية، إلا أن حديثها واعترافاتها الأخيرة أثارت تساؤلات حول مصداقيتها. حيث بدأ يظهر شكوك حول مدى صحة ادعاءاتها، مما جعل الجمهور يطالب بالقبض عليها ومحاسبتها على ما ارتكبته من تلاعب بمشاعر الناس.

خاتمة

تظل قضية طفل دمنهور قضية مؤلمة تذكرنا بضرورة حماية الأطفال من الاعتداءات، وأهمية التفكير النقدي فيما يُطرح على منصات التواصل الاجتماعي. فبينما يجب دعم الضحايا، يجب أيضًا التأكد من عدم استغلال القضايا الإنسانية لأغراض شخصية.