قيمة الدولار ستصل إلى 100 جنيه مصري، هذه المعلومة تم تداولها. خلال الساعات الماضيةوقد توقعت بعض المؤسسات الدولية الكبيرة حدوث تخفيض في قيمة الجنيه في المستقبل القريب.
فياترى ازاي الدولار هيوصل للرقم ده؟ والخفض الجديد هيكون امتى؟ وياترى المؤسسة دي قالت ايه عن مصير الجنيه؟
الكلام عن التعويم بيزيد كل يوم عن اللي قبله وده بيقلق الناس اكتر واكتر، خصوصا أن التقارير زادت من المؤسسات الدولية وخبراء الاقتصاد كمان عن تحرير سعر الصرف قريب اوي
اللي كان آخرها تصريح واحد من أكبر خبراء الاقتصاد اللي توقع حدوث خفض جديد للجنيه، لكن يا ترى قال ايه؟
شوف ياسيدي، حسب تصريحات وائل النحاس الخبير الاقتصادي لمصراوي، اللي اتوقع خفض جدي لقيمة الجنيه خلال الفترة المقبلة، وانسعر الدولار هيوصل بين 44 و46 جنيه
وقال أن أي خفض للجنيه يوصل بسعر الدولار لأقل من كده مش هيكون ليه جدوى في ضبط سوق الصرف، والقضاء على السوق السودا، ده غير أن اللي معاهم الدولار حاليا مش هيقبلوا بسعر أقل من 44 جنيه لبيع العملة في البنوك أو الصرافات عشان يغطوا تكلفة اكتنازه خلال الفترة اللي فاتت وده عشان يقدروا يحققوا عائد منه
واتوقع كمان ان الدولة هتتجه لخفض سعر الجنيه خلال فترة الانتخابات الرئاسية المتوقع إجراءها قبل نهاية العام الجاري، وده لأن كل تأخير في قرار تحرير سعر صرف الجنيه مقابل النقد الأجنبي هيأدي لزيادة الأزمة عشان كده لازم ناخد قرار تحرير سعر الصرف في أسرع وقت
بس قال إن ده عشان يحصل لازم الحكومة تهيئ السوق لقبول الوضع الجديد، وتحديد الاحتياجات الضرورية، والعمل على تحقيق استقرار للأسواق لأكبر فترة ممكنة
وقال إن الحكومة قبل قرار تحرير سعر الصرف محتاجة تحدد كل احتياجات السوق من السلع، وعودة شركات الصرافة للعمل، والوصول لحل يسمح بتحقيق مكسب للشركات دي، عشان يشتغلوا في النور بهدف ضبط منظومة سعر الصرف
المفاجأة بقى أنه اتوقع وصول سعر الدولار ل100 جنيه سنة 2026، بسبب ارتفاع الالتزامات المحلية والخارجية على الاقتصاد المصري، وبحسب توقعات بعض المؤسسات الدولية
وده يجي بعد توقعات شركة فيتش سوليوشنز العالمية (Fitch Solutions)، من خلال تقرير أصدرته من ساعات اللي توقعت فيه تراجع سعر صرف الجنيه بقيمة 18.6% مقابل الدولار نهاية العام الجاري عشان يقرب من سعر الصرف الرسمي للعملات الأجنبية في السوق الموازية لكن ده يتوقف على قدرة الحكومة على جذب تدفقات نقد أجنبي
الشركة توقعت كمان ارتفاع سعر الدولار ل38 جنيه بنهاية العام الجاري في البنوك، وقالت إن ده هيحصل في سبتمبر أو أكتوبر لما تجمع السلطات مبلغ كافي من رأس المال الأجنبي عشان تشير أنه ده هيكون آخر خفض للعملة”، لكنها مستبعدتش احتمالية تأجيل خفض العملة بعد الانتخابات الرئاسية في 2024
وقالت كمان ان الصفقات من بيع الأصول، بجانب الصفقات الكبيرة المحتملة زي بيع محطة كهربا بني سويف ب2 مليار دولار والمصرف المتحد ب600 مليون دولار، هتسمح للسلطات في تخفيض قيمة العملة بشكل أكبر الفترة الجاية
ودلوقتي قولنا شايف إن الحكومة هتعوم الجنيه الشهر ده ولا لا؟