تفاصيل جديدة حول واقعة التعدي على الطفل ياسين

تحقيقات جديدة في واقعة الطفل ياسين

في إطار التحقيقات الجارية حول حادثة التعدي على الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة في مدينة دمنهور، التابعة لمحافظة البحيرة، تم الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بتقارير الطبيب الشرعي. هذه التقارير جاءت بعد إجراء الفحوصات اللازمة على الطفل الضحية، لتسلط الضوء على ما حدث بالفعل.

أقوال الطبيب الشرعي

أدلى الطبيب الشرعي، الذي يعمل رئيسًا لقسم الطب الشرعي في دمنهور منذ عام 2014، بشهادته أمام جهات التحقيق، مشيرًا إلى أنه يمارس عمله في هذا المجال منذ عام 2000. وقد تم إجراء الكشف الطبي على الطفل في يوم 14 فبراير 2024، بناءً على طلبات الجهات المعنية.

تفاصيل الفحص الطبي

أثناء فحص جسد الطفل، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، لم تُلاحظ أي إصابات ظاهرة، كما لم يُظهر الطفل أي أعراض تدل على وجود اعتداء. ومع ذلك، فقد أشار الطبيب إلى أن الفحص الموضعي لمكان التعدي أظهر اتساعًا عند وضع الطفل في وضعية السجود.

تحليل النتائج

رغم وجود الاتساع الذي لوحظ أثناء الفحص، أوضح الطبيب الشرعي أنه لا يمكن اعتباره دليلاً قاطعًا على حدوث اعتداء كامل. فالأسباب التي قد تؤدي إلى مثل هذا الاتساع متعددة، ولا تتعلق بالضرورة بالتعدي.

ختامًا

تظل تفاصيل هذه القضية محل اهتمام كبير من قبل المجتمع، حيث تتطلب مثل هذه الحوادث دقة في التحقيقات وشفافية في التعامل مع الأمور، لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطفال من أي اعتداءات مستقبلية.