نبيلة عبيد تعبر عن حزنها لفقدان شقتها

نبيلة عبيد: ذكريات لا تقدر بثمن
في لحظة مؤثرة، عبرت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد عن صدمتها وحزنها العميق بعد محاولات سحب شقتها الكائنة في منطقة جامعة الدول العربية. تلك الشقة ليست مجرد مكان للإقامة، بل هي جزء لا يتجزأ من تاريخها الشخصي والمهني.
الشقة: بيت الذكريات
أكدت عبيد في مداخلة هاتفية أنها تحتفظ في تلك الشقة بكل ما يخصها من أغراض وصور، إضافة إلى ذكرياتها السينمائية التي بدأت من أعمالها الأولى مثل "رابعة العدوية" و"الراقصة والسياسي" وصولًا إلى نجاحاتها المتعددة.
خوف من فقدان التاريخ
أبدت عبيد مخاوفها من فقدان كل ما عملت من أجله على مر السنين، حيث قالت: "أجيب منين مكان أحط فيه كل تعبي ده؟ وفني اللي خايفة أرميه بعد كده يبقى على سور الأزبكية، أنا خايفة على تاريخي." كما أعربت عن قلقها بشأن أن يتم التخلص من هذه الذكريات الثمينة.
نداء إلى الإنسانية
في كلمات مؤثرة، استغاثت عبيد قائلة: "أنا بستغيث، ما ينفعش ده تاريخي السينمائي كله في الشقة دي، لما بفتحها بشم ريحة نجاحي وريحة أمي فيها. كل صوري التي كنت ألتقطها موجودة في الشقة." وأكدت أنها تشعر بالراحة النفسية كلما دخلت إلى تلك المساحة التي تمثل لها كل شيء.
ليلى الحلقة 38
الحياة بعد الفقد
نبيلة عبيد، التي لم تتزوج أو تنجب، تشعر بأن تلك الشقة هي الأقرب إلى قلبها. في الوقت الراهن، تعيش في شقة أخرى، لكنها لا تستطيع نسيان الشقة التي تحمل ذكراها وذكريات والدتها. "سيبوهالي" كانت آخر كلماتها، معبرة عن أملها في استعادة تلك المساحة التي تمثل جزءًا كبيرًا من حياتها.