رأي محمد نجاتي في أدوار الزوجات الجريئة

محمد نجاتي يتحدث عن أدوار الزوجات في الفن
في حوار صريح ومثير، شارك الفنان محمد نجاتي آراءه حول موضوع يهم الكثيرين، وهو موقف الأزواج الذين يرفضون مشاركة زوجاتهم الفنانات في أدوار تتضمن مشاهد جريئة. خلال ظهوره في برنامج "أوضة ضلمة" الذي يُعرض على قناة "هي"، عبّر نجاتي عن وجهة نظره بكل وضوح وثقة.
رأيه في الرفض المطلق لمشاركة الزوجات
قال نجاتي: "إذا كان الرجل لا يريد أن تُلامس زوجته، فلا ينبغي عليها أن تمثل". بمعنى آخر، إذا كانت الزوجة ممثلة وتُعرض عليها أدوار تتطلب منها التفاعل الجسدي، فإن قرار القبول أو الرفض يعود لها، ولكن من غير المعقول أن يتدخل الزوج بشكل صارم في اختياراتها.
مشاهد العناق والتحديات الفنية
أضاف نجاتي عن الممثلات اللاتي يرفضن مشاهد العناق: "إذا كانت الممثلة لا تريد أن تُحضن، فلماذا وافقت على الدور منذ البداية؟". هذا السؤال يجعلنا نفكر في طبيعة العمل الفني والتحديات التي تواجهها الفنانات في حياتهن المهنية. فالممثلون والممثلات غالبًا ما يكون لديهم مشاهد تتطلب منهم تفاعلات جسدية، وهو جزء من طبيعة المهنة.
أهمية الواقعية في التمثيل
كما أشار نجاتي إلى أنه في حالة مشهد يتطلب احتضان شخص آخر، مثل "حضن المطار"، فإنه من غير المنطقي أن يتجنب الممثل هذا الأمر. حيث قال: "كيف يمكن للجمهور أن يصدقني إذا لم أحتضن أختي في العمل، وهي شخصيتنا في القصة، بعد 20 عاماً من السفر والتجارب المشتركة؟".
خاتمة
بشكل عام، تعكس تصريحات محمد نجاتي الكثير من القضايا الاجتماعية والفنية التي تحتاج إلى مناقشة أعمق. فالفن يعكس جوانب متعددة من الحياة، ويتطلب من الفنانين أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ومع جمهورهم. إن فهم هذه الديناميكيات يمكن أن يساعد في تعزيز الحوار حول حرية اختيار الفنانات في أعمالهن، وكيف يمكن أن يساهم ذلك في تطور المجتمع الفني.
شارع الأعشى الحلقة 20