في لحظة مؤثرة خلال جلسة نقاشية تتعلق بدور المرأة في صناعة السينما، لم تتمالك الفنانة منى زكي مشاعرها ودخلت في حالة من البكاء. هذه الجلسة كانت جزءًا من فعاليات مهرجان البحرين السينمائي، الذي يحتفل بالمواهب السينمائية ويبرز إنجازات النساء في هذا المجال.
الدموع التي انهمرت من عيني منى زكي كانت نتيجة لذكرياتها المؤلمة، خصوصًا فترة تعرضها لانتقادات لاذعة من الجمهور. هذه اللحظات المؤلمة لا تزال حاضرة في ذاكرتها، وقد أثرت بشكل كبير على حالتها النفسية.
رد فعل أحمد حلمي على بكاء منى زكي
في رد فعل يحمل الكثير من الدعم والمساندة، وجه زوجها الفنان أحمد حلمي رسالة قوية للمتنمرين، حيث صرح في لقاء مع Et بالعربي أنه لم يشاهد الفيديو الذي يظهر فيه بكاء زوجته، ولكنه ينوي مشاهدته عند عودته إلى مصر. وأكد أنه من غير الممكن الرد على شيء لم يشاهده.
وتحدث حلمي عن المتنمرين قائلًا: “المتنمر هو شخص ضعيف، يستمد قوته من التنمر ويختبئ خلف شاشة الكيبورد، وليس لديه الشجاعة الكافية ليعبر عن رأيه في العلن. هذه الظاهرة موجودة في حياتنا، وعلينا أن نتعامل معها، والأهم من ذلك هو أن نثق في أنفسنا.”
أما منى زكي، فقد تحدثت خلال الجلسة عن تأثير هذه الانتقادات على حالتها النفسية، حيث وصفت كيف أنها اضطرت للبقاء في منزلها لمدة تزيد عن 4 أو 5 أعوام بسبب تلك الضغوطات النفسية.
فرحة مؤقتة الحلقة 5
وأكدت منى أنها حصلت على دعم كبير من أصدقائها وزملائها في هذا المجال، وهو ما ساعدها على تجاوز تلك المرحلة الصعبة من حياتها. كما أشادت بدور زوجها أحمد حلمي وعائلتها في مساعدتها على التغلب على أي أزمة قد تواجهها، قائلة: "هم من يخرجوني من أي انكسار أو ضياع قد أمر به، كما أنني أعلّم نفسي أن هناك أشياء أهم من أن يؤثر عليّ أي شخص يحاول كسر إرادتي."