محكمة مرسي مطروح تعاقب أحمد فتوح لاعب الزمالك
محكمة مرسي مطروح تصدر حكمًا ضد أحمد فتوح
في خبر حزين لعشاق كرة القدم، أصدرت الدائرة الثانية جنايات بمحكمة مرسي مطروح حكمًا يقضي بمعاقبة اللاعب أحمد فتوح، لاعب نادي الزمالك، بالحبس لمدة سنة، مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تغريمه بمبلغ 20 ألف جنيه. جاء هذا القرار بعد اتهامه بالقيادة تحت تأثير المخدرات، مما أدى إلى دهس المجني عليه السيد الشبكي عن طريق الخطأ على طريق الساحل الشمالي.
الانين الحلقة 18
تفاصيل الحكم والإجراءات القانونية
ترأس الجلسة المستشار إيهاب محمود إسماعيل، وشارك في عضويتها المستشارون إمام محمد الصرفي، وعلاء بسيوني عبيد، ومحمد فؤاد حافظ. وقد التحق بالجلسة سكرتارية حسن محمد وأحمد عزت.
شهادة الطب الشرعي وتأثير المخدرات
استمعت هيئة المحكمة إلى شهادات الأطباء الشرعيين من مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، الذين أجروا تحليل المخدرات للاعب. حيث أظهرت النتائج أن عينة الدم المأخوذة من المتهم كانت إيجابية لمادة الحشيش المخدر. وأكد الطبيب الشرعي على ما جاء في تقرير الطب الشرعي، مشيرًا إلى أن عينة الدم والبول التي تم أخذها من المتهم أظهرت وجود الحشيش.
مدة بقاء المخدرات في الجسم
رداً على سؤال القاضي حول المدة الزمنية لبقاء المخدرات في الجسم، أوضح الطبيب أن المخدر يبقى في الدم من 5 إلى 10 ساعات، بينما يمكن أن تبقى آثاره في البول لمدة تصل إلى 50 يومًا، وهذا يعتمد على عدة عوامل مثل صحة المتعاطي وتركيز المادة الفعالة.
تفاصيل الحادث وما نتج عنه
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، في القضية رقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين، أن المتهم أحمد فتوح، وهو من محافظة القاهرة، في الحادي عشر من أغسطس 2024، أحرز مادة الحشيش بغرض التعاطي في ظروف غير قانونية، وقاد سيارته تحت تأثير المخدر، مما أدى إلى وفاة المجني عليه السيد أحمد الشوبكي عن طريق الخطأ، نتيجة الإهمال وعدم مراعاة القوانين.
تجاوز السرعة والإهمال
أوضحت التحقيقات أن اللاعب قاد سيارته برقم «أ ف ج 9569» على الطريق الساحلي بسرعة تجاوزت الحد الأقصى، مما عرض حياة الآخرين للخطر وأدى إلى الحادث المأساوي. وقد أكدت التقارير الطبية أن الاصطدام الذي تعرض له المجني عليه كان نتيجة للإهمال والرعونة من جانب المتهم.
تؤكد هذه الحادثة على أهمية الالتزام بالقوانين المرورية والابتعاد عن التعاطي للمخدرات، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
