تجارب ملك أحمد زاهر في الحب والحسد

تجارب ملك أحمد زاهر: من الحب إلى الحسد

في رحلة مليئة بالتجارب الإنسانية، تحدثت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر عن أول تجربة حب في حياتها، التي تصفها بأنها كانت مليئة بالحب والتضحية، لكنها لم تنجح كما كانت تأمل. قالت ملك إن تلك العلاقة كانت "علاقة طفولية أوي"، حيث كانت تعطي من قلبها بلا حدود، لكنها واجهت أنانية من الطرف الآخر.
أنا أم 2 الحلقة 221

التضحية في الحب

أشارت ملك إلى أنها كانت تعطي الكثير لشريكها، لدرجة أنها كانت تعطيه أكبر من حجمه الحقيقي، بينما كان هو يقابل كل هذا الحب بأنانية واضحة. وعلقت قائلة: "كنت أحب أن أرى الشخص سعيدًا، وكان ذلك يمثل قمة سعادتي. كنت أفرح بأبسط الأمور مثل أن يقول لي صباح الخير أو يقدم لي وردة، رغم أنني أدرك الآن أن هذه الأمور كانت عبيطة."

الحسد وتأثيره على الحياة

في سياق حديثها، لم تتردد ملك في الإشارة إلى الحسد وكيف أنه يؤثر على حياتها الفنية والشخصية. فقالت: "أنا بخاف من الحسد جدًا، وأحرص دائمًا على قراءة الأذكار والقرآن لتحصين نفسي." وتحدثت عن تجاربها مع الحسد، حيث شعرت أنه يظهر في مواقف معينة عندما تتحدث عن إنجازاتها أو لحظات سعادتها، لتفاجأ بعد ذلك بفشل تلك الأمور.

التعامل مع الحسد

وعبرت ملك عن شعورها بأنها تعرضت للحسد في عدة مواقف، حيث كانت تشعر بأن الأشياء التي تحكي عنها تبوء بالفشل بعد لحظات من الحديث عنها. ومع ذلك، تظل مؤمنة بالاعتماد على الله وتقول: "حتى لو كنت أخاف من الحسد، فأنا أترك الأمر على ربنا."

الأدوار والتجارب الفنية

وفيما يخص مستقبلها الفني، أوضحت ملك أنها لا تميل لتجسيد السير الذاتية لأحد، بل تفضل استكشاف أدوار جديدة لم يتم تناولها من قبل. وقالت: "أحب أن أعمل في كل شيء وأجرب كل شيء، ولكن يجب أن يكون الدور جيدًا ومؤثرًا حتى لو كان صغيرًا."

معايير اختيار الأدوار

تؤكد ملك على أهمية وجود مخرج وكاتب موهوبين، حيث تعتبر أن هذه العوامل تلعب دورًا كبيرًا في نجاح أي عمل فني. وتقول: "المساحة ليست هي الأهم، بل يجب أن يكون الدور مؤثرًا ويضيف لي كما سأضيف له."

إن تجربة ملك أحمد زاهر تعكس عمق المشاعر والتحديات التي تواجهها في حياتها، وتظهر لنا كيف أن الحب والحسد يمكن أن يشكلا جزءًا كبيرًا من مسيرتها الفنية والشخصية.