-

مي عبد النبي.. تزوجت لاعب شهير وشعرها كان حديث

مي عبد النبي.. تزوجت لاعب شهير وشعرها كان حديث
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

فنانة الثمانينات مي عبدالنبي، كانت واحدة من أهم الوجوه الشابة وأكثرها شهرة.

جاءت شهرة “مي” بعد ظهورها في ثاني أعمالها الفنية أمام الفنان القدير عبدالمنعم مدبولي في مسلسل “لا يا ابنتي العزيزة” عام 1979، كما اشتهرت بين الأطفال بعد أغنيتها “عد صوابعك كام” إلا أن اختفت عن الوسط الفني.

وأُسوة بأبيها أحبت “مي عبد النبي” الفن وقدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي حفرت اسمها إلى جانب نجوم هذا الجيل، وإليكم في هذا التقرير أهم المعلومات عنها.

إسمها بالكامل مي حسين عبد النبي من مواليد 30 يناير 1955 بمحافظة القاهرة، ووالدها المؤلف والممثل المعروف حسين عبدالنبي .

تخرجت من المعهد العالى للفنون المسرحية و حسين عبد النبي، وورثت حب الفن من أبيها.

بدأت مي عبدالنبي التمثيل عام 1978 من خلال دورها في مسلسل “أيها الحب لا تهجرني” مع الفنانين حسن عابدين، ويوسف شعبان، وأمينة رزق وسميحة أيوب، والذي ناقشت فيه قضية “غادة”، الفتاة التي أحرقت شقيقتها لصراع بينهما.

حققت شهرة واسعة بعد مشاركتها في مسلسل “لا يا ابنتي العزيزة” أمام الفنان القدير عبد المنعم مدبولي في دور “زينب”، لتصبح بعدها وجهًا مألوفًا في نهاية السبعينات.

ابتعاد عن الفن.. ثم عودة بأدوار دينية

ابتعدت الفنانة مي عبدالنبي فترة عن التمثيل بعد عام 1981 ثم عادت مرة اخرى للتمثيل في أواخر الثمانينات بأدوار دينية في أغلبها واستمرت حتى أوائل الألفينات، وكانت تظهر في الأعمال بين حين وآخر منذ منتصف التسعينات.

وقدمت الفنانة مي عبد النبي، خلال حياتها الفنية القصيرة ما يقارب الـ 58 عملاً فنياً ما بين مسرح وتلفزيون وتمثيليات إذاعية.

في مجال السينما لم تشارك الفنانة مي عبدالنبي غير بفيلم واحد فقط وهو “أبو البنات” عام 1980 أمام الفنان فريد شوقي ومديحة كامل ومحمود قابيل.

اشتهرت مسيرة “مي عبد النبي” الفنية ببرامج وأغاني للأطفال، ومن أشهر أغانيها “عد صوابعك كام” و”احنا عرايس”،وقدمت برنامجها الشهير في الثمانينات “كان جدو نونو” والذي قدمته مع الفنان “محمود القلعاوي”.

شاركت الفنانة “مي عبد النبي” سلسلة الرسوم المتحركة الأشهر في الألفينات “المغامرون الخمسة”والتي قامت فيه بالأداء الصوتي لشخصية نوسة، وعملت على إخراج جزئه الأخير عام 2004 بجانب المراجعة الدرامية للسلسلة المكونة من أربعة أجزاء.

قدمت الفنانة مي عبد النبي للمسرح الكثير من المسرحيات منها : “العريس” عام 1985 ، ومسرحية ” الأستاذ مزيكا” عام 1978 ومسرحية “صباح الفل يا فل “ومسرحية “راسب مع مرتبة الشرف”.

الفنانة مي عبدالنبي و مسرح الطفل

كانت الفنانة مي عبدالنبي مهتمة أكثر بمسرح الطفل وشاركت في الكثير من الأعمال المسرحية الموجهة للأطفال منها مسرحية “الجده حكاية” عام 2005 ومسرحية “شطورة” عام 1992.

قدمت الفنانة مي عبد النبي للتلفزيون العديد من المسلسلات المتميزة ومنها “مليون في العسل، الفتوحات الأسلامية، بين القصرين، برج الأكابر، بنات الأصول، عدالة الرشيد، قصر الشوق، شموع لا تنطفيء”، وكان مسلسل “أمير الشرق عثمان دقنة” هو آخر أعمالها عام 2007.

وقدمت “مي” أيضا عدة سهرات تلفزيونية ومنها “بقايا الماضي، قرص أسبرين، عودة السيد، في الهوا سوا” كما شاركت في تقديم المسلسلات الأذاعية مثل “عائلة مرزوق أفندي” وآخر أعمالها عام 2010 بعنوان “أين حقي” مع أحمد صيام.

حياتها الشخصية

تزوجت الفنانة مي عبدالنبي من لاعب النادي الأهلي المعروف مصطفى يونس، الزواج الذي دام لمدة 10 سنوات انجبت “مي” خلاله ميار ومصطفى قبل أن ينفصل عن زوجها بهدوء ودون الإعلان عن أية أسباب، وكانت الفنانة مي تبتعد عن الفن بشكل متقطع بسبب هذا الزواج.

في حوار للكابتن مصطفى يونس ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، قال عنها: “كانت تلعب كرة اليد في النادي الأهلي، وقابلتها بعمر 17 سنة وتعرفت عليها وخطبتها”.

حكى مصطفى يونس في البرنامج: “اتخطبنا وكان بيتنا في شبرا أوضتين وصالة، وخدت مكان تاني قريب من منطقة المؤسسة، وسبت توضيب شقتنا شوية، علشان أوضب شقة أبويا وأخواتي، وزعلت مي مني وقتها واتخانقنا وسبنا بعض، ولاحظ والدها الأستاذ حسين عبدالنبي، انقطاعي عن منزلهم، ولما سألها قالتله سبنا بعض، وحكتله التفاصيل، وقالها إنتي تمسكي فيه وبكونه شخص بار بأسرته، وكملنا الخطوبة واتجوزنا، والوضع اختلف بعد إنجاب الأطفال بعد 10 سنوات زواج، وحصل مشاكل بينا وقررنا الانفصال”.

اختفت الفنانة مي عبد النبي فجأة منذ عام 2007 بعد قرار اعتزالها للفن تماماً، وارتدائها للحجاب، لتظهر بعد ذلك في عام 2011 على المواقع الإخبارية، في صور زفاف ابنتها “ميار” من طليقها الكابتن مصطفى يونس لاعب كرة القدم المعروف.

آخر ظهور للفنانه المعتزلة

في أغسطس عام 2019 شاركت الفنانة مى عبد النبى كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الثالثة بالمهرجان القومى للمسرح المصرى، في دورته الـ 12 والتى تضم العروض المسرحية الموجهة للأطفال والكبار وذوي الهمم.

وكان من قبله ظهورها في عام 2015 من خلال برنامج “بيت العيلة” للإعلامية نجوى إبراهيم، وذلك بعد مرور أعوام كثيرة على اختفائها.