توقعات ليلى عبد اللطيف حول الأحداث السورية
عودة ليلى عبد اللطيف إلى الواجهة
في الآونة الأخيرة، عادت خبيرة التوقعات والفلك ليلى عبد اللطيف لتصبح حديث الساعة من جديد، خاصة بعد الأحداث السياسية الجارية في سوريا وسقوط الرئيس بشار الأسد. لقد أثارت هذه الأحداث الكثير من الجدل والنقاشات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استرجع المتابعون تصريحاتها السابقة حول مستقبل سوريا.
توقعات ليلى عبد اللطيف
في تصريحات سابقة، أعربت ليلى عبد اللطيف عن قناعتها بأن الرئيس بشار الأسد سيواجه العديد من التحديات، لكن سيكون قادرًا على إنقاذ بلاده. كما أكدت أنه سيظل الممثل الشرعي للشعب السوري في المحافل الدولية. ومع ذلك، جاءت التطورات الأخيرة لتخالف توقعاتها.
الكذبة الحلقة 28
تطورات جديدة في سوريا
في تقرير عاجل، أفادت وسائل الإعلام الروسية نقلاً عن الكرملين بأن الرئيس الأسد وعائلته قد مُنحوا اللجوء لأسباب إنسانية. وجاء هذا الإعلان في وقت حساس للغاية بالنسبة للشعب السوري.
مصر تدعو إلى الوحدة والاستقرار
كما أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا تؤكد فيه متابعتها الدقيقة للتغيرات التي تشهدها سوريا، مشددة على دعمها لسيادة البلاد ووحدة أراضيها. ودعت الخارجية جميع الأطراف السورية إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد من خلال توحيد الأهداف وبدء عملية سياسية شاملة.
أخطاء في التنبؤات
ومع أن ليلى عبد اللطيف قد حققت بعض النجاح في توقعاتها، إلا أن هناك العديد من النبوءات التي لم تتحقق. على سبيل المثال:
- تنبأت بفوز جان عبيد في الانتخابات اللبنانية عام 2021، لكنه توفي بسبب فيروس كورونا.
- توقعاتها بفوز هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 كانت خاطئة، حيث فاز دونالد ترامب.
- في كأس أوروبا 2016، توقعت فوز ألمانيا على فرنسا، لكن النتيجة كانت 2-0 لصالح فرنسا.
- تنبأت بانفصال الفنانة المصرية هنادي مهنا وزوجها أحمد خالد صالح، ولكن هذا لم يحدث.
- من بين أبرز توقعاتها الخاطئة كانت نبوءتها بفوز الأهلي على الزمالك في مباراة نهاية سبتمبر الماضي، حيث خسر الأهلي بالفعل.
خاتمة
بينما تظل تنبؤات ليلى عبد اللطيف محط اهتمام الكثيرين، فإن الأحداث السياسية والتغيرات السريعة في المنطقة تضعها أمام تحديات جديدة. يبقى السؤال: هل ستتمكن من قراءة المستقبل بشكل أدق في المرات القادمة؟