التحقيقات في جرائم "سفاح المعمورة" بالإسكندرية
![التحقيقات في جرائم](https://afrique2050.net/thumb/680/التحقيقات-في-جرائم-سفاح-المعمورة-بالإسكندرية.webp)
تحقيقات موسعة في جرائم "سفاح المعمورة"
تسعى الأجهزة الأمنية في مدينة الإسكندرية بكل جهدها لكشف ملابسات قضية "سفاح المعمورة" المتهم بقتل سيدتين، وذلك بعد العثور على جثة ثالثة في منطقة 45 بالعصافرة، مما يثير الشكوك حول وجود ضحايا آخرين قد أخفاهم المتهم.
تفاصيل الجريمة
المتهم، الذي يُدعى "ن.أ" ويبلغ من العمر 51 عامًا، هو محامٍ من محافظة كفر الشيخ، وقد استأجر أكثر من 18 شقة خلال فترة إقامته في الإسكندرية. وتشير التحقيقات إلى أن الأجهزة الأمنية ستقوم بفحص تلك الشقق بدقة بحثًا عن أي جثث أخرى قد تكون مخبأة فيها.
العثور على الجثة الثالثة
كشفت التحريات أن الجثة الثالثة التي عُثر عليها تعود لمهندس كبير في السن، والذي كان قد اختفى منذ ثلاث سنوات. وقد تم تحرير محضر رسمي بخصوص اختفائه، حيث تم تقديم بلاغ اليوم حول وجود شقة رابعة كان يستأجرها المتهم، وقد لوحظ وجود آثار حفر فيها، مما يزيد من الغموض حول القضية.
بلاغات جديدة وتطورات التحقيق
في تطور ملحوظ، تقدم أحد المواطنين ببلاغ إلى النيابة العامة في الإسكندرية، يشتبه فيه بوجود ضحايا آخرين في شقة المتهم. وقد أفاد بأنه قام بكسر باب الشقة بعد متابعة أخبار القضية، ووجد آثار كسر في السيراميك، مما عزز من شكوكه في وجود ضحايا آخرين لم يتم الكشف عنهم بعد.
تحقيقات النيابة العامة
تجري النيابة العامة تحقيقات موسعة حول واقعة العثور على جثة شخص مدفونة داخل شقة، حيث كانت الجثة مقطعة إلى نصفين وملفوفة بكيسين بلاستيكيين، وعليها طبقة خرسانية. بعد المعاينة والتحريات، تبين أن هذه الجثة تعود لأحد ضحايا المحامي الملقب بـ"سفاح المعمورة"، وقد تم نقل الجثة إلى المشرحة لاستكمال التحقيقات، حيث تم طلب التحريات حول الواقعة وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وتاريخ حدوثها.
إذا خسر الملك الحلقة 2
انتقال رجال المباحث
انتقلت قوات مباحث قسم شرطة المنتزة ثان إلى شارع 7 المتفرع من شارع 45، وتمكنت من استخراج جثة جديدة بعد إرشاد المتهم "ن.م"، 51 عامًا، على مكان دفنها، حيث استمرت عمليات الحفر لمدة 5 ساعات متواصلة. وقد تم العثور على جثمان رجل مقطع إلى جزئين وموجود في كيسين بلاستيكيين، مع طبقة خرسانية فوق الجثمان، بالإضافة إلى العثور على بطاقة فيزا خاصة بالضحية تحت الردم.