تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة رجل يدعى عطوة موسى، أكبر معمر في مصر، بعدما بلغ الثلاثة والخمسين بعد المائة وتوفى في الفيوم شمال غرب القاهرة.
وفي حوار صحفي له قبل وفاته، قال عم عطوة إنه من مواليد 1845، وكان يعمل صيادًا في بحيرة قارون في أيامه الأولى، ثم ارتحل مُصطحبًا عائلته إلى الفيوم عام 1859 .
وكانت حبه الكبير وزوجته الأولى
المعمر المصري «عم عطوة» يكشف سر عمره المديد
وتزوج عم عطوة من زوجته الأولى «صبيحة» ، و عاش معها 60 عامًا دون إنجاب وأطلق عليها لقب «حبه النقي» ولم يتزوج مرة ثانية إلا بعد وفاتها، كما أنه لم ينجب منها.
وبعد وفاتها تزوج «عطوة» أربع من النساء وأنجب منهن خمسة أبناء وبنتين وكان لديه من الأحفاد نحو 39 حفيدًا، مشيرًا إلى أنّه لم يبدأ في إنجاب الأطفال حتى بلغ من العمر حوالي 80 عامًا.
وأشار عطوة إلى أنه دائمًا ما كان يرى أنّ السر في عمره المديد هو أنه لطالما كان مطبوعًا على حب الخير، مشيرًا إلى شراهته للتدخين، إذ كان يدخن أكثر من 15 سيجارة يوميًا.
كما أكد أن سر بلوغه هذا العمر هو أنّه كان حريصًا على تناول اللبن الرايب والزبادي باستمرار طوال حياته.
وتوفي عم عطوة عام 1998 عن عمر 153 عامًا، وظل يتمتع فيها بصحة جيدة أعانته على المواظبة على أداء الصلاة في المسجد حتى أواخر أيامه