وداعًا ناهد رشدي: رحلة كفاح فني وإنساني
رحيل الفنانة ناهد رشدي
توفيت الفنانة المصرية ناهد رشدي عن عمر يناهز 68 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان الذي عانت منه لسنوات عديدة. وقد نعى الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الراحلة في مداخلة هاتفية ببرنامج "أنا وهو وهي" الذي يعرض على قناة "صدى البلد".
ذكريات زكية عن ناهد رشدي
تحدث الدكتور زكي عن ناهد رشدي وأشار إلى أنها كانت زميلته في معهد السينما، ووصفها بأنها إنسانة خلوقة ومحترمة، بالإضافة إلى كونها ممثلة متميزة تتمتع بشخصية هادئة. وأضاف: "ناهد كانت دائمًا صامتة، لكنها كانت تترك أثرًا إيجابيًا في نفوس كل من يعرفها".
صمود ناهد في مواجهة المرض
عانت الفنانة الراحلة من مرض السرطان الذي أصابها منذ عدة سنوات، ورغم ذلك، كانت ترفض طلب المساعدة المالية من النقابة أو من زملائها في الوسط الفني. وأكد الدكتور زكي أنها كانت تتحمل تكاليف العلاج بنفسها، حيث كانت تتوجه إلى المستشفيات للعلاج دون أن تتحدث عن معاناتها.
علاقة ناهد رشدي بالوسط الفني
أشار الدكتور زكي إلى أن ناهد رشدي لم تكن تغفل عن تهنئة زملائها في المناسبات، وكانت دائمًا تسأل عن أحوالهم. وقال: "للأسف، مرضها اللعين استمر لسنوات حتى وافتها المنية".
اسمه السعادة الحلقة 35
إنسانية ناهد ودعمها لزملائها
كان لزامًا على ناهد أن تعيش في العجوزة، وقد كانت دائمًا تستقبل زملائها في منزلها وتدعوهم لتناول الغداء. وصفها الدكتور زكي بأنها كانت أختًا للجميع، حيث كانت دائمًا تحرص على تقديم الدعم العاطفي والمساندة لكل من يحتاجها.
قوة الإيمان والتحدي
على الرغم من التحديات الصحية التي واجهتها، إلا أن ناهد كانت تتمتع بمعنويات مرتفعة، حيث قامت بمحاربة المرض بصبر وإيمان كبير. كانت تتلقى العلاج في صمت، رافضةً أن تطلب أي دعم مالي، مما يعكس قوتها وشجاعتها.
ختامًا
رحيل ناهد رشدي يشكل خسارة كبيرة للوسط الفني، حيث كانت نموذجًا للإنسانية والإرادة القوية. نسأل الله أن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
مقالات أخرى قد تهمك: